شبكة سورية الحدث


أهالي مناطق الريف الدمشقي يطالبون بالعدالة والمساواة في تطبيق برنامج التقنين

سورية الحدث خربوطلي: خروج 2000 ميغاواط من الخدمة واستهداف أبراج التبريد في إحدى المحطات  التقنين الواضح والإنصاف العادل بين المناطق المختلفة للريف الدمشقي بشكل خاص وتوزيع العدالة في التقنين بين مناطق دمشق والريف الدمشقي كانت أهم مطالب وشكاوى أهالي مناطق ريف دمشق فالصورة غير مرضية لأهالي الريف الدمشقي والسبب أن المدن الدمشقية تشهد انقطاعاً جزئياً للتيار الكهربائي ولا يتجاوز أكثر من 4 ساعات من أصل اليوم بأكمله في حين انقطاع التيار الكهربائي في أي منطقة بريف دمشق يعني غيابه لأكثر من ساعات متتالية هذا إذا لم يصل لأيام متواصلة، في بعض الأحياء المنسية كهربائياً، والأهالي في العديد من مناطق الريف يأملون في أن تتحقق العدالة والمساواة في تطبيق برنامج التقنين على المناطق كافة والابتعاد عن مبدأ الخيار والفقوس في إيصال الكهرباء إلى الأحياء كافة دون تمييز، وغير ذلك يضاف إليها مشكلة مياه الشرب التي لا تصل إلى معظم المناطق الريفية كصحنايا ومعربا وقدسيا وجرمانا سوى مرة في الأسبوع والطامة الكبرى للسكان عندما يتزامن وصول المياه مع انقطاع التيار الكهربائي حيث تصبح المعاناة مركبة للقاطنين في المنطقة. واليوم المشهد يظهر رمي الكرة بين وزارات ومؤسسات الدولة للتهرب من المشاكل، فوزارة الكهرباء ترمي الكرة بملعب وزارة النفط من خلال مد محطات التوليد بالغاز ووزارة الموارد المائية تحمل مسؤولية ضخ مياه الشرب إلى عدم توافر الكهرباء، ويبقى المواطن الفريسة الوحيدة الذي بدا يعلو صوته بعد الإنفاق الجديد الذي أفرغ جيوبه من المال وخاصة بعد أن وصل سعر ترك المياه أكثر من 1200 ليرة والحجة كثرة الطلب في ظل شح المياه والجهات المعنية في هذه الظروف الاستثنائية لا تملك إلا التهرب من استفسارات السكان بسبب عدم إمكانيتهم تقديم أجوبة مقنعة وعلى الرغم من أن وزارة الكهرباء كانت وعدت بانتهاء مشاكل الكهرباء خلال الأيام القليلة الماضية إلا أن الوزارة عادت واعتذرت عن الوفاء بهذا الوعد وقدرة المؤسسة عن الالتزام بخطة التقنين. فرغم الانقطاعات المتكررة ولساعات طويلة، فإن التيار يأتي ضعيفاً جداً ولا يلبي الاحتياج وبسبب ذلك كثرت الشكاوى من تضرر التجهيزات الكهربائية في المنازل والتي يحتاج إصلاحها إلى كلف مادية كبيرة لا قدرة على احتمالها في الظروف الحالية. وأوضح زهير خربوطلي مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق بأن الإرهابيين قاموا باستهداف خطوط الغاز المغذي لمحطات التوليد في المنطقة الجنوبية وهذا تسبب بخروج 2000 ميغاواط من الخدمة -كما تم استهداف أبراج التبريد في إحدى المحطات ما تسبب بخروج 150 ميغا واط من الخدمة الأمر الذي تسبب بزيادة ساعات التقنين بمعدل 16 ساعة تقنين مقابل 8 ساعات للتيار إلا أن الشركة استطاعت خلال الأيام الماضية بإعادة تأهيل خطوط النقل من المنطقة الوسطى ما أدى إلى استجرار 600 ميغاواط للمنطقة الجنوبية، والشركة وعمالها تعمل ليلا نهارا لإعادة تأهيل ما تم تدميره وسيتم إعادة التيار بالتدريج خلال الفترة القادمة. وبين حسام حريدين مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها الإجراءات التي تتخذها المؤسسة لتأمين إيصال المياه للمواطنين على الرغم من ظروف الجفاف التي تعرضت لها الأحواض الجوفية خلال الشتاء الماضي، مشيراً بأنه سيتم وضع بئرين للمياه في مشروع الريمة ستوفران بحدود 500 إلى 600 متر مكعب بالساعة وهذا سيعمل على حل مشكلة مياه الجديدة وصحنايا، علما أنه تم تزويد هاتين المنطقتين بمياه الربو خلال الأسبوع الماضي، كما سيتم حفر ست آبار جديدة في منطقة الغزلانية خلال الأيام القادمة لمعالجة مسألة نقص المياه، كما تم تسليم 70 % من مشروع مياه عكوبر الذي سيعالج مشكلة المياه في المنطقة المذكورة ومحيطها.   الوطن
التاريخ - 2014-06-24 3:09 AM المشاهدات 1554

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا