الرقابة غائبة !؟ ليتر المشروبات 100 ليرة

قال رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني: أنه من المفترض تكثيف وتشديد الرقابة على العصائر والمشروبات المنتشرة على الأرصفة مؤكداً وجود رقابة فاعلة قائمة حالياً بضبط أي نوعية غير سليمة، لافتاً لضرورة التأكد من نوعية ومصدر المادة المستخدمة في تحضير المشروبات معتبراً أن الأسعار تختلف بين محل وآخر حسب النوعية وحسب المواد المستخدمة وهي تعتبر معتدلة في محال ومرتفعة في أخرى، ولكن الأسعار المذكورة بـ50 ليرة للسوس و100 ليرة لباقي المشروبات تعتبر معتدلة مقارنة مع الارتفاعات المهمة في مختلف السلع والمنتجات وسط الأسواق. حيث تشهد أسواق دمشق اقبال كبير جداً على شراء واستهلاك العصائر خلال هذا الشهر يتزامن مع تأكيد التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق تكثيفها الرقابة على مختلف محال العصائر وسحب الكثير من العينات وبشكل دوري للتأكد من سلامة المنتجات المبيعة للمواطنين. وفي جولة على عدد من أشهر محال بيع العصائر في سوق باب سريجة رصدت الإقبال الهائل على الشراء، مع تصدر مشروب «السوس» قائمة المشروبات الأشهر رواجاً واستهلاكاً لفوائده الصحية المتنوعة. وقال أصحاب المحال لـ«الوطن» إن الأسعار تختلف بين مشروب وآخر حسب المستلزمات والمواد الداخلة في تصنيعه وتحضيره، حيث يبلغ سعر ليتر «السوس» 50 ليرة سورية وسعر ليتر باقي المشروبات 100 ليرة سورية. كما لفت أصحاب المحال إلى أن نسب ارتفاع سعر السوس مرتبط بارتفاع سعر كيلو كيس السوس الذي وصل لـ600 ليرة للكيلو إضافة لوضع العمالة وعدة عوامل أخرى، بما في ذلك ارتفاع أسعار السكر ومستلزمات التحضير ونوع المواد الداخلة في تحضير العصائر الأخرى من تمر هندي وجلاب وليمون. وقال أحد أصحاب المحال: يتم بشكل يومي استهلاك نحو 10 براميل من مشروب السوس ضمن محلنا، بمعدل 500 ليتر مبيعة من المادة يومياً، ومبيعات تصل نحو 25 ألف ليرة سورية، مشيراً لوجود رقابة دائمة على المحال وسحب العينات بشكل دوري، إضافة للسعر بشكل دائم لتقديم مشروبات سليمة كما بين أن الإقبال يكون منقطع النظير قبل ساعة من موعد الإفطار ما يعكس الاستهلاك الكبير للعصائر خلال هذا الشهر الكريم وفي منحى متصل