شبكة سورية الحدث


تمديد مذكرة تفاهم بين وزارة التربية وغرفة الصناعة لربط التعليم المهني والتقني بحاجات سوق العمل

   سورية الحدث - بهدف ربط التعليم المهني والتقني بحاجات سوق العمل والمجتمع و إتاحة الفرصة لطلاب التعليم المزدوج ( نظام التلمذة الصناعية ) للحصول على المهارات العملية من خلال التدريب في المنشآت الاقتصادية ، تم  اليوم تمديد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية وغرفة صناعة دمشق وريفها في الجمهورية العربية السورية .وقع المذكرة عن جانب وزارة التربية الدكتور هزوان الوز وزير التربية، وعن جانب غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، بحضور عدد من العاملين بالتعليم المهني والتقني في الوزارة، وعدد من أعضاء غرفة الصناعة بدمشق وريفها، حيث بَيَّنَ  وزير التربية أن هذه المذكرة تهدف إلى التغلب على الصعوبات الناجمة عن الظروف التي تحول دون حصول الطلاب على المهارات العملية في الشركات،وإكساب نظام التعليم المزدوج المرونة في التطبيق، والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة،وإتاحة الإمكانية لتوفير منتج وطني للسوق المحلي بأقل التكاليف، وترسيخ مبدأ الجودة والالتزام به بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني،  بالإضافة إلى تحديد المسؤوليات المشتركة للفريقين من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق أهداف هذا المشروع ووضع آليات التنفيذ ، مبيناً أنه في مجال مسؤوليات الوزارة تضمنت المذكرة  منح الصلاحية لمديريتي تربية دمشق وريف دمشق لاختيار الأطر الإدارية والتدريبية والتدريسية والفنية المثلى باقتراح مجلس إدارة المنشأة التعليمية، والسماح بإدخال الآلات والتجهيزات والمواد اللازمة لتنفيذ  المشروع إلى المنشأة التعليمية وخروجها منها بانتهاء المهمة، في حين حددت المذكرة مسؤوليات غرفة صناعة دمشق وريفها باختيار الشركة  المنفذة من قطاع الأعمال ، وتأمين جودة تدريب طلاب التعليم المزدوج وتدريب الأطر الإدارية والتدريسية والتدريبية ، وتقديم كافة أنواع الإصلاحات والصيانة للآلات والتجهيزات وجميع مستلزمات التدريب ، ومنح المكافآت للطلاب والعاملين أثناء تدريبهم وعملهم خارج أوقات الدوام الرسمي، وتعميق ممارسة الطلاب لمهنتهم بإشراكهم بنشاطات الشركة داخل وخارج أوقات الدوام الرسمي مع تخصيص /10%/ لصالح وزارة التربية من المنتج الذي  سيتم تنفيذه ضمن الورشة التدريبية للمنشأة التعليمية .ولفت وزير  التربية إلى أن المذكرة حددت مسؤوليات مجلس إدارة المنشأة التعليمية بتقديم متطلبات تنفيذ المشروع، وتأمين المرافق الخدمية المؤدية لحسن سير العمل،  وإدخال وإخراج الآلات والتجهيزات والمواد بإشراف المنشأة التعليمية، وإبلاغ غرفة صناعة دمشق وريفها عن جاهزية المنشأة التعليمية لتنفيذ المشروع  .وبهذه المناسبة قال الدكتور هزوان الوز وزير التربية في تصريح للإعلاميين إن   أي عمل يكتسب أهمية وقيمة من خلال علاقته  بالإنسان، وبمقدار ما تقدم له وما تؤثر فيه، وانطلاقاً من ذلك كان حرص الوزارة  على تفعيل التعليم المزدوج في ضوء خطة الحكومة لتطوير التعليم المهني والتقني،والعمل على تنمية الموارد البشرية،وتحقيق التنمية المستدامة،وتأمين اليد العاملة الماهرة وفق متطلبات سوق العمل،والقادرة على الانخراط في العمل مباشرةً بعد تخرجها.وأضاف إن الظروف التي تمر بها سورية، والتي أدت إلى توقف الكثير من المنشآت الصناعية في دمشق و ريفها عن العمل، وصعوبة وصول الطلاب إليها، كان لا بد من تمديد توقيع هذه المذكرة لتأمين تدريب الطلاب في ورش تدريبية تقع في المنشآت التعليمية؛ كل في مهنته في جو العمل الفعلي وضمن المنشأة التعليمية وصولاً  إلى تمكينهم من تعميق ممارسة مهنتهم خارج أوقات دوامهم .  وأكد وزير التربية أننا في وزارة التربية  لن نتوقف عند هذا الحدّ ، بل نسعى إلى تحقيق الانتشار الأفقي في مثل هذه المشاريع في المحافظات جميعها ، ولاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا.، وكلنا ثقة وأمل بأننا سنتابع بناء سورية المتجددة مع زوال الأزمة،ونعمل جميعاً على تأهيل وإصلاح المنشآت الاقتصادية المتضررة بهدف إعادة  طلاب التعليم المزدوج للتدريب العملي فيها.من جهته أشاد سامر الدبس  رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة التربية، مبينا أن تمديد توقيع مذكرة التفاهم اليوم يأتي في إطار استمرار وتيرة العمل المشترك،وتفعيله  ودفع  عجلة التعليم المهني والتقني /التعليم المزدوج/، والمساهمة في رفد سوق العمل بطاقات خلاقة قادرة متابعة مسيرة الصمود وبناء المجتمع ، مؤكداً حرص غرفة الصناعة على استمرارية التعاون المشترك مع الوزارة بأن يقوم الطلاب بالتدريب والإنتاج لتعود سورية لألقها كما كانت قبل الأزمة .
التاريخ - 2016-05-15 3:42 PM المشاهدات 2364

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا