يلقي الرئيس السوري بشار الأسد اليوم خطاب القسم الثالث منذ توليه الحكم في العام 2000.
ومن المتوقع أن يجدد الأسد في هذا الخطاب التذكير بسياسة دمشق تجاه قضايا الخارج والداخل، من دون توقعات بحدوث تحولات في تلك السياسة، التي تؤمن القيادة السياسية والعسكرية في دمشق بأنّها «حمت سوريا من التدخل العسكري الخارجي، وحصّنتها ضد مشاريع سياسية مكلفة»، من بينها «إمكانية التقسيم»، ومنعت «تحييدها عن محور المقاومة».
وسيلقي الأسد خطابه أمام ما يقارب 250 عضواً من أعضاء مجلس الشعب، كما جرى التقليد، في مشهد يعكس حرصاً كبيراً على صورة «الدولة المحصنة»، برغم المخاطر الأمنية الواقعية المترتبة على هذا النوع من التجمعات.
ويتواكب خطاب القسم في سوريا مع تحديات متعددة، أكثرها بروزاً المستوى المعيشي للمواطنين، ولا سيما بعد قرار الحكومة السورية رفع أسعار سلع رئيسية عدّة، مثل الخبز، الذي ارتفع سعره بنسبة ثلثي السعر الأصلي، بعدما ظل سعره المدعوم «خطاً أحمر» لعقود مضت في السياسات الحكومية، والسكر والأرز، اللذين وصل سعرهما إلى ضعف السعر القديم.
وبرغم التكهنات بأن الارتفاع الأخير في الأسعار قد جاء بسبب نية الحكومة منح زيادة في رواتب الموظفين الحكوميين والمتقاعدين، وسمات مادية خاصة للعسكريين، إلا أن أي إعلان رسمي واضح بهذا الخصوص لا يبدو قريباً.
التاريخ - 2014-07-16 7:48 AM المشاهدات 672
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا