سورية الحدث إن كان مدير منتخبنا الوطني يستغرب الهجوم الشرس الذي يشن على منتخبنا الوطني الأول الذي خسر أمام فيتنام صفر/2 وأمام تايلاند وحقق المركز الثالث في بطولة يشارك بها أربعة منتخبات فقط، وطبعا المنتخب الذي حل بالمركز الرابع هو الإمارات الذي شارك بالبطولة بمنتخب رديف وليس أساسياً، فالأوجب أن نستغرب نحن من هذه التصريحات.حين يقول إن الكادر الفني بدأ عمله منذ 10 أيام، فنقول إن المنتخب يتحضر منذ أكثر من سنة ونصف السنة، واللاعبين من المفترض أن يكونوا منسجمين مع بعضهم البعض، وغياب غالبية المحترفين بالخارج ليس مبرراً للخسارة، فالمفترض أن يكون لاعبونا الحاليين منسجمين مع بعضهم ومؤهلين كما تحدثنا، أم إن الإرهاقوالتعب هو حال لاعب كرة القدم بشكل عام ويجب أن يكون معتاد عليه.أمام الكلام أن اللاعبين بعيدين عن التدريبات فكيف يقال ذلك؟ أليس من الواجب أن يعمل اتحاد الكرة وإدارة المنتخب على تأهيل اللاعبين لأجل المنافسة، فابتعاد اللاعبين عن التدريب هي إدانة للمنتخب ولعمله، وهو بهذا التصريح أدان نفسه، اما عن ترك الكادر الفني والإداري للمنتخب يعمل دون أي ضغط نفسي، فنتساءل أين الضغط النفسي، أليس الكادر الفني هو الذي وضع نفسه بهذا الضغط حين يخسر مع فيتنام وتايلاند وهم أدنى منا بسلم الترتيب العالمي.وهنا نكرر التساؤل: أليس من المعيب أن يتم إعداد منتخب سيلعب التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام منتخبات من شرق أسيا والمنتخبات التي معنا بالمجموعة تلعب مباريات ودية في أوروبا، أليس من المعيب أن تخرج زوابيع وفقاعات صابون إعلامية بالتعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينو ليقود المنتخب لننسي الجماهير الخسارة القاسية أمام اليابان صفر/5 وبعدها يتم التعاقد مع مدرب تجاربه ليست ناجحة مع الفرق التي قادها؟ والكادر المساعد ليس لديه الخبرة الدولية والآسيوية والعالمية، وبالنهاية نقول إن خساراتنا الثقيلة وخروجنا من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لن يتحمل مسؤوليته اتحاد كرة القدم لأن الحجة جاهزة استعدت المنتخبات أفضل من استعدادنا، وبالنهاية هذا أقصى ما يستطيع اتحاد كرة القدم فعله لأن إمكانياته محدودة، كذلك إمكانيات الكادر الفني والإداري للمنتخب.محمد عمران
التاريخ - 2016-06-09 2:07 PM المشاهدات 880
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا