ينتظر ويترقب الشارع السوري التغيير الحكومي في البلاد بعد أن التألم مجلس النواب برئاسة سيدة من محافظة دير الزور هي هدية خلف عباس. يقول العارفون باستراتيجية القيادة السورية أنه من الصعب حتى على المقربين من القصر الرئاسي الإجابة على سؤال حول حقيقة التغيير الحكومي القادم فهو خاضع لكل الاحتمالات حتى في الساعات الأخيرة التي تسبق مرسوم الرئيس بشار الأسد حول الحكومة الجديدة.بعض الترجيحات تذهب إلى القول بأنه لن يحصل تغيير حكومي بالمعنى الواسع على أساس أنه من المحتمل أن تكون هناك حكومة وفاق وطني بعد ستة أشهر إذا نجحت الجولة القادمة من مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة وبالتالي لا داعي لـ طاقم حكومي كامل حالياً وعليه فإن وائل الحلقي سيبقى رئيساً للحكومة وسيكون هناك تغييرات في بعض الحقائب الوزارية.ترجيحات أخرى تنسف نظرية حكومة الوفاق الوطني وتشير إلى أن تغييراً حكومياً كبيرا سيحصل، ثمة مَن يتحدث عن أحد اسمين هما رئيس البرلمان السابق جهاد اللحام أو وزير الكهرباء الحالي عماد خميس لرئاسة الحكومة القادمة. البعض يتوقع أن يذهب عمران الزعبي وزير الإعلام الحالي إلى مبنى وزارة العدل وأن يأتي سفير سوريا في بيروت علي عبد الكريم وزيراً للإعلام.لا أحد يتحدث عن أسمال بديلة للوزير وليد العلم أو زير الدفاع فهد الفريج أو وزير الداخلية محمد الشعار.
التاريخ - 2016-06-11 2:16 PM المشاهدات 1400
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا