حلب فارس نجيب آغا لم يتأخر قرار المكتب التنفيذي حول عملية تبادل المكاتب في اللجنة التنفيذية للإتحاد الرياضي العام بحلب كما كان متوقعاً رغم عديد النداءات التي أطلقت للحفاظ على كاريزما المكاتب دون المساس بها خاصة أن الألعاب تسير بشكل جيد وهناك إستقرار تام لكن على ما يبدو فالمكتب التنفيذي له رأي ربما ير من جانبه ما لا نراه نحن ويعرف خفايا لا نعرفه نحن تطبيقاً للمثل القائل أهل مكة أدرى بشعابها ، القرار حمل رقم ( 1037 ) ضمن جلسة ( 22 ) تاريخ ( 21 / 5 / 2016 ) حيث حافظ الرفيق أحمد منصور على موقعه كرئيس للجنة التنفيذية وباتت الرفيقة صباح البكري رئيسةً لمكتب التنظيم وكانت مسؤولة عن المراكز التدريبية ، أحمد مازن بيرم فعهد إليه مكتب الألعاب الجماعية وهو بالأصل أمين سر الإتحاد العربي للفروسية وكان رئيساً لمكتب ألعاب الكرات والرياضات الخاصة ، سعد قرقناوي مكتب ألعاب الكرات والرياضات الخاصة وكان رئيساً لمكتب الألعاب الجماعية ، منى حيداري رئيسةً لمكتب الألعاب الفردية وكانت سابقاً رئيسة مكتب التنظيم لسنوات طويلة ، نور الدين تفنكجي رئيساً لمكتب ألعاب القوة وكان مسؤول سابقاً عن مكتب الألعاب الفردية ، نور شمسه رئيساً لمكتب المراكز التدريبية وكان سابقاً مسؤولاً عن مكتب ألعاب القوة ، الى هنا يبدو الأمر غير مألوف وسابقة لم تسجل من قبل حول عملية تدوير المكاتب حيث ير البعض أن ما حدث ربما لن يفضي لتطوير في اللألعاب من وجهة نظر الكثيرين نظراً لعدم وضع رؤساء المكاتب كل ضمن إختصاصه بعملية مداورة قد تدفع ثمنها الألعاب ولحد الآن لم يفهم المغزى من ذلك القرار رغم عدم الإعتراض عليه لكن يبقى هناك غصة في الحلق لمسناها لدى معظم أعضاء اللجنة التنفيذية بحلب ونحن بدورنا ننقل الحقيقة بكل حيادية كوننا أشرنا الأسبوع الماضي لما يمكن حدوثه وقد بات على أرض الواقع عبر قرار قطعي نتمنى أن لا يؤثر سلباً على رياضة حلب فكيفي تلك المدينة ما تعانيه من ظروف قاهرة أتت على الأخضر واليابس .
التاريخ - 2016-06-17 7:45 PM المشاهدات 829
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا