بعد زيادة أسعار المحروقات حذرت جمعية حماية المستهلك من استغلال بعض ضعاف النفوس هذه الزيادة ورفع اسعارهمواشارأمين سر "جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها" "جمال السطل" إن المستهلك هو المستهدفدائما في الوقت الذي تشهد فيه الأسعارارتفاعاً، مشيرا إلى أن الحكومة هي قائدة الاقتصاد، وهي التي تقوم برفع الأسعار بحجة موازاته مع ارتفاع سعر الدولار.وأكد السطل أنه أهمية تعويض العامل لدى الدولة بما يوازي هذه الارتفاعات وأن يتم ضبط أجور النقل لوسائط النقل التي تعمل على المازوت والبنزين.وبين أن توقيت إصدار هذه القرارات لا يعتبر مناسباً لكونه سيرفع الأسعار في الوقت الذي تعلن فيه وزارة التجارة أن برنامجها خلال شهر رمضان سيكون لتوفير السلع في منافذها بأسعار لصالح المستهلك.ولفت إلى أن رفع أسعار المازوت بشكل خاص له تأثير على كافة قطاعات الإنتاج والخدمات، وبالتالي هناك سلسلة من ارتفاعات للأسعار ستطال جميع السلع، متسائلاً: ماذا يفعل المواطن غير العامل لدى الدولة إذا ما تقرر تعويض العاملين في الدولة؟، مستجهناً ذلك بالقول: “تكلموا ما تشاؤون سمعان مو هون”.ونحن بدورنا نقول: ماذا سيفعل غير العاملون في الدولة؟ من سيعوض الأجير في الورشات الخاصة الذي لا يزال أجره ثابت منذ نحو 3 أعوام على وضعه؟ من سيعوض المهجر الذي فقد منزله وباب رزقه؟ من سيعوض بقية فئات الشعب وخاصة العاطلين عن العمل وهم كثر؟.سورية الحدث - هاشتاغ سيريا
التاريخ - 2016-06-18 12:00 AM المشاهدات 1289
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا