سورية الحدث ما كان يميز الدراما السورية الأخلاق أما اليوم “تفلّت أخلاقي”، وهي السمة التي تراها غالبة اليوم على دراما من المفترض أن تكون عائلية “اللباس الفاضح يزداد من سنة لأخرى، المشاهد بين الشباب والبنات تتجاوز حدود الأدب والعرف، في الماضي كان المشهد العاطفي لا يحتوي أكثر من مسك الأيدي وكلمات عاطفية بسيطة، أما اليوم فصارت مشاهد (غرفة النوم) والتعري أساسية في كل مسلسل”.سيدية سورية تقول “كان مسلسل العائلة طقسًا جميلًا، نجتمع كلنا عند التاسعة والنصف لنرى دراما تشبهنا وتحكي همومنا، لكننا فقدنا هذا اليوم، لا أريد أن أربّي ابني من جهة وتفسد الدراما أخلاقه من جهة، ما يُعرض اليوم لا يشبهنا!”.“صار الخمر بدل الماء”، “أحب مشاهدة المسلسلات وأتسلى بها، لكن ما يُعرض اليوم مستفزّ ومحرج للغاية، ولا يمكنني مشاهدته مع أحد من إخوتي أو عائلتي”.
التاريخ - 2016-06-20 1:18 AM المشاهدات 1063
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا