شبكة سورية الحدث


جماهير نادي الإتحاد تطالب بالإنسحاب

حلب – فارس نجيب آغا    خلص الإجتماع الذي دعي إليه ممثلو الأندية التي ستخوض التجمع النهائي لبطولة دوري المحترفين الى تسجيل إعتراضات متوقعة من خلال مواقف تبدو طبيعية نتيجة تبديل مكان التجمع من اللاذقية الى دمشق في خطوة بدت كمسرحية هزيلة إعتدنا عليها بفصول سابقة بذات الشكل و المضمون من حيث العدول عن قرارات وتصدير بدلاً عنها بما يتناسب مع بعض الأندية المدللة التي تملك القلم فتخط ما تشاء بعيداً عن تحقيق العدالة التي باتت شيء من الماضي فالأزمة أفرزت شخصيات لم يكن لها أي إسم أو تواجد على خارطتنا الرياضية وهي التي باتت وللأسف تتحكم بمصير البطولات المحلية وحتى المنتخبات الوطنية ، لا شك أن تغيير مكان التجمع الى العاصمة منح الأندية الدمشقية ( أفنتاج ) جيد وخاصة نادي الوحدة الذي لم يكن ليحلم بهكذا قرار ربما سعى هو إليه من خلف الكواليس فكان له ما أراد عبر سابقة لن تكون غريبة لمن يهيأ له مناخ ليكون قريبا من اللقب وهو الذي حقق في سنوات الأزمة الأخيرة من الألقاب ما عجز عنه منذ تأسيسه ، لا ندري كيف يخرج إتحاد كرة القدم بقرار إنفرادي يغتصب فيه حق الأندية ويعدم فيه شيء إسمه ديمقراطية وهو الذي قرر حوض التجميع في أرض محايدة و سرعان ما لحس كلامه ونقله الى دمشق فكان إجتماع مندوبي الأندية بقعة ضوء مضحكة مع إعتراض وتحفظ سجل من قبل أندية الإتحاد والشرطة التي لم تهضم تلك المهزلة وحالة إنعدام للروح الرياضية التي لم تعد موجودة حتى في رياضتنا وكل ما على الأندية تنفيذ الأجندة بحذافيرها لأنها كمالة عدد وجسر عبور لبعض المسؤولين الذين يهتمون بالحفاظ على الكرسي ولا بأس بأن تسدد الأندية فواتيرهم ، جماهير نادي الإتحاد من جانبها وفور صدور القرار رأت أن البطولة مقدمة سلفاً لنادي الوحدة أو الجيش وطالبة مجلس إدارتها برد الإعتبار وعدم تنفيذ ما جاء من قرار يسلب النادي فرصته على حساب أندية دمشق ومنهم من ذهب لأكثر من ذلك مطالبا الإنسحاب من البطولة فحلب يكفيها ما ذاقته خلال السنوات الأربعة الأخيرة فهل تحرم من الفرحة حتى رياضياً ، من يتمعن بمحضر الإجتماع يتأكد له بأن ما جرى هو معيب بحق رياضتنا خاصة أن ما جاء في حاشيته غير مبرر لنقل التجمع لدمشق بحجة الرطوبة العالية وكأنهم مختصين بحالة الطقس والنشرة الجوية علماً أن دورة تشرين كل عام تقام بأجواء حارة ورطوبة عالية أكثر من هذا الوقت وتشارك فيها معظم الأندية أما عن عدم توفر حجوز فندقية فتلك مردودة على إتحاد الكرة لأنه لم يعد هناك متسع لأن نصدق كلامه وهو على ما يبدو يعيش بكوكب آخر ولا يدري أن جميع الأندية قد ثبتت حجوزاتها منذ فترة طويلة وكلامه بهذه الفقرة لا يخضع للمصداقية والمنطق وهو مجرد كلام فارغ لا قيمة له ناهيك عن عدم جهوزية الملاعب وهذا غير صحيح بل مجرد مسوغات ساقها إتحاد الكرة لتستر عيوبه في عملية النقل وللأسف فالقرار لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به لأنه منح فرصة ثمينة لأندية دمشق وهي بنت الست وغيب العدالة عن بقية الأندية كونها بنت الجارية أم العتب فيسجل على مسؤولي رياضة حلب الذين هم كالعادة خشب مسندة لا حول لهم ولا قوة وكل ما عليهم الأمر والطاعة .
التاريخ - 2016-06-30 12:03 PM المشاهدات 1074

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا