شبكة سورية الحدث


حزب "سورية للجميع" يطالب تركيا وإسرائيل بإعادة الأراضي السورية المحتلة

سورية الحدث  طالب الدكتور ” محمد عزت خطاب “، أمين عام حزب ” سوريا للجميع ” كلا من تركيا و إسرائيل، بإعادة هضبة الجولان و لواء اسكندرون إلى سوريا كاملة، و دفع تعويضات عن مدة احتلالهما لهما طيلة السنوات الماضية، و ذلك على هامش إطلاق الحزب السوري حملة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي في كل من بروكسل و ستراسبوغ، للتعريف بالقضيتين و مطالبة المسؤولين الأوروبيين بدعم مطالبه.و قال خطاب في مؤتمر صحافي عقده في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل بمناسبة إطلاق حزبه رسميا حملة ” استعادة الجولان و لواء اسكندرون إلى سوريا “، إن تركيا و إسرائيل توصلتا لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما مع عودة قريبة لتبادل السفراء بعد خلاف استمر ستة أعوام، معبرا عن أمله في توقيع اتفاق مستقبلي تعيد بموجبه الحكومتين التركية و الإسرائيلية حقوق السوريين المهضومة في مقدمتها هضبة الجولان المحتلة من قبل اسرائيل و و لواء اسكندرون المحتل من قبل تركيا، و دفع تعويضات للشعب السوري عن احتلالهما على حد تعبيره.و أضاف أمين عام حزب سوريا للجميع ” لواء اسكندرون أرض سورية محتلة من الناحية التاريخية و السياسية من قبل تركيا، تماما كهضبة الجولان المحتلة من قبل اسرائيل، لواء اسكندرون منطقة سورية سلمتها حكومة الانتداب الفرنسي للأتراك، و فرنسا في الواقع ليست هي مالكة هذه المنطقة حتى تعطيها لتركيا فكيف تعطي ما لا تنملك .و في رده على سؤال بخصوص تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كون هضبة الجولان ستبقى بيد اسرائيل إلى الأبد قال خطاب:” إن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو حول الجولان السوري المحتل لا قيمة لها، سوى تقديم دليل جديد على أن برنامج حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف هو تعزيز طابع إسرائيل كدولة احتلال ليس إلا ” .و أضاف ” نتنياهو يستطيع أن يتوهم كما يشاء، غير أن الأوهام لا تصنع حقائق، والحقيقة المؤكدة الوحيدة، وكل تجارب الشعوب عبر التاريخ تؤكد أن الاحتلال إلى زوال، وأن التلفيقات والتخاريف، مثل تلك التي يستخدمها نتنياهو لشرعنة احتلاله للجولان والأراضي الفلسطينية، مكانها مزابل التاريخ، ولا يمكن للاحتلال أن يستمر للأبد  “.و وصف خطاب تصريحات نتنياهو حول الجولان بالمناورة الهدف منها  محاولة إدخال الاحتلال الإسرائيلي للجولان لبورصة الانتخابات الأميركية، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يحصل على شيء، فقد سبق له في العام الماضي أن طلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال اجتماعه معه في البيت الأبيض، أن تعترف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة و هو ما قوبل بالرفض من الإدارة الأمريكية.و أكد أن ” سوريا ستتعافى قريبا من أزمتها الحالية من خلال حل سياسي و اقتصادي يعيدها إلى سكة الأمن و الأمان و الاستقرار و البناء و الإعمار، ما سيمكن السوريين قيادة و شعبا من فتح ملف هضبة الجولان ” ، مبرزا أنه لا يمكن الوصول إلى تسوية شاملة ومتوازنة للصراع العربي والفلسطيني- الإسرائيلي، دون الانسحاب من كامل أراضي الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفي مقدمتها القدس الشرقية.و بخصوص تركيا قال خطاب ” إنها تحتل لواء اسكندرون و تتمتع بعائداته الضخمة من السياحة والمنتجعات التي تقام في مدن أنطاكيا واسكندرونة السورية المحتلة، وفوق ذلك ترسل إلينا المتفجرات والإرهابيين عبر حدود اللواء لتقتل أهلنا، لذلك نحن في حزب سوريا للجميع نعتبر  أن لواء اسكندرون محتل من تركيا، كما الجولان محتل من اسرائيل، و حان الوقت لنطالب باساعادة حقوقنا و أراضينا المحتلة  “.وكان حزب سوريا للجميع الذي يصنف نفسه في الوسط لا مع النظام ولا المعارضة قد تأسس لأول مرة عام 2009 في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ينادي عبر برنامجه وخططه بحل الأزمة في سورية عبر بوابة الاقتصاد قبل السياسة، ودعم جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
التاريخ - 2016-07-09 7:54 PM المشاهدات 961

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا