«ضحك الفرنسيون في عبّهم» فهم بلغوا المباراة النهائية بفضل العبقري غريزمان.. وابتسم الحظ للبرتغاليين ليكونوا في الدور ذاته. عض الألمان على جرحهم ومضوا، واقتنع «الويلزيون» بما حققوه، وخرجوا، انها بطولة اوروبا التي شارفت على النهاية.فرنسا صاحبة الأرض، و «البرتغال» الضيفة الطارئة، في نهائي غير مثالي ولا يحمل علامة الامتياز، لم يكن لأحد ان يتوقع وصول «الديوك»، ولا حتى ذلك البلد الذي يلقب بـ «الملاحين»، لكن كرة القدم قالت كلمتها في النهاية.سيكون رونالدو في موقف لا يحسد عليه وسيواجه المنتخب الفرنسي، إذا لم يكن فرنسا بأكملها. هو يبني آماله على هذا اللقب الوحيد بعد ان اخفق مع منتخبه في «المونديالات» التي شارك فيها، ويحدوه الأمل في ان يقف على منصة التتويج الأوروبي، بينما تستعد فرنسا عن بكرة أبيها لتواجهه على المدرجات وفي القاعات والشوارع وخلف الشاشات.جاءت اللحظة التاريخية ليحتفل الفرنسيون مع منتخبهم هذا الذي لم يقنعهم في البداية، لكنهم استعادوا حبهم له بعد الفوز على «ألمانيا» (2 ـ صفر) وفي اعقاب اعوام من الخيبة والفضائح والفوز بآخر لقب العام 2000 .قاد غريزمان الفريق واصبح الطفل المدلل بعد نتائج متواضعة في الدور الأول حيث فازت فرنسا على رومانيا (2 ـ 1)، وعلى البانيا (2 ـ صفر)، وتعادلت مع سويسرا، ثم تفوقت على ايرلندا (2 ـ 1) في الدور الثاني وفجرت كل امكانياتها امام ايسلندا في ربع النهائي (5 ـ 2) قبل ان تفوز على المانيا وتكسر العرف الذي كان يطاردها على الدوام.أما البرتغال فانها تحلم بدخول التاريخ، وانتزاع اللقب، انه حلم رونالدو، الذي خيب الظن في المباريات الثلاث الأولى بعد 3 تعادلات في الدور الاول مع ايسلندا (1 ـ 1) والنمسا (صفر ـ صفر) والمجر (3 ـ 3)، ثم الفوز على كرواتيا بهدف في الدور الثاني بعد التمديد وعلى بولندا بركلات الترجيح (5 ـ 3) في ربع النهائي قبل ان تفجر كل طاقاتها في نصف النهائي وتخرج ويلز (3 ـ صفر).
التاريخ - 2016-07-10 5:48 AM المشاهدات 917
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا