إزدياد ساعات التقنين باللاذقية

سوريا الحدث – محسن عمران   لم تنفع زيادة نسبة الرطوبة ولا درجة الحرارة  العالية في كسب عطف المسؤولين عن الكهرباء في محافظة اللاذقية لتخفيف ساعات التقنين أو الإبقاء عليها كما هو مخطط لها وكما تدعي شركة كهرباء اللاذقية " 3 / 3 " بل على العكس من ذلك لأن ساعات التقنين تزداد بشكل مستمر بدون أي توضيح من الشركة سوى ما يتم تناقله على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي من مبررات أصبحت لاتدخل في عقول المواطنين لدرجة بات معها موضوع إنقطاع الكهرباء المستمر موضوع سخرية عند هم فباتوا يؤلفون ما يشفي غليلهم و" يبرد " صدورهم بعدما أصبحوا غير قادرين على تخزين مواد الصيف في براداتهم لموسم الشتاء الذي ليس هو بأحسن حالاً على المواطنين " كهربائياً " على الأقل .ومن المفروض أن يكون التقنين ثلاثة ساعات قطع ومثلها وصل أي ألا تكون الكهرباء مقطوعة ولكن للأسف حتى في هذه الحال يتم قطع الكهرباء لأكثر من ساعة ليصبح التقننين الفعلي 4 ب 2 ناهيكم عن الأعطال التي يتم إصلاحها أثناء عدم القطع .ومن المؤسف ألا تصدر أي بيانات رسمية عن شركة كهرباء اللاذقية بهذا الخصوص على الأقل لتبرر موقفها أمام المواطن المسكين الذي لا يعرف ماذا يفعل بقر الشتاء ولا بحر الصيف بالنسبة لموضوع الكهرباء .واستبشر الأهالي خيراً عند تشكيل الحكومة خاصة مع وجود تسريبات عن وصول باخرة محملة بمادة الفيول ولكن ليس كل ما يتمناه المواطن يدركه .أهالي اللاذقية رفعوا أيديهم للسماء يدعون ربهم لإيجاد حل بعدما بات العبد عاجزاً عن حل هذه المشكلة التي سببت أذى كبير لأهل المحافظة على اختلاف أعمالهم كما كان الأذى الكبير للمرضى الذين يعانون من الربو وهو مرض منتشر بكثرة في اللاذقية نتيجة الرطوبة العالية .فهل يستجيب الرب لدعوات الأهالي أم يبقون تحت رحمة العبد ..؟