سوريا الحدث – محسن عمران أكد رئيس نادي تشرين السابق الدكتور زهير خيربك أن الفترة التي عمل فيها بالنادي كانت صعبة للغاية لأنه ترأس مجلس إدارة النادي قبل ثلاثة أسابيع من بدء المسابقات الرسمية وكان النادي يعاني من فراغ إداري كبير نتيجة انتخاب رئيسه معاوية جعفر عضواً في اتحاد الكرة وابتعاد معظم الكوادر عنه وكان لا بد من وصل الليل بالنهار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحقيق نتائج تليق بسمعة هذا النادي العريق سيما وأنه كان قد أحرز المركز الثالث في الدوري السابق وأي نتيجة أخرى لن يرضى بها الجمهور فتم التعاقد مع مدرب من الأرغواي بالإضافة لوجود المدرب هيثم جطل وقمت بتجديد عقد اللاعب إيفيه والتعاقد مع اللاعب اللبناني محمد غدار نجم الأهلي المصري ولاعب الكرامة عاطف جنيات .وفي الدوري حققنا لانتائج لافتة ففزنا على الفتوة بأرضه واستطاع الشرطة أن يعادلنا بأرضنا بعد مباراة كنا فيها الأفضل ولا أنسى قول العميد حاتم الغايب " نفدنا " وتوقف بعد ذلك الدوري بسبب الأحداث وكنا بالمركز الرابع وكنا نطمح للمركز الأول وبعدها اضطررت للسفر إلى أمريكا لأن زوجتي أمريكية .تجربة ناجحة ويصف الدكتور خيربك تجربته مع تشرين بأنها كانت صعبة بسبب الوضع المادي المخيف الذي كان يعاني منه النادي وحاولت اصلاح الملعب التدريبي في النادي وأن أجد عائداً مادياً ثابتاً للنادي يغنيه عن حاجة أي رئيس نادي قد يأتي من بعدي ولكن للأسف الأزمة حدت من ذلك وتأثر بها النادي ككل الوطن بالإضافة إلى أن الخلافات التشرينية كانت موجودة دائماً ولكن التجربة كانت جيدة جداً خاصة وأننا أحرزنا بطولة الجمهورية للناشئين وكنت أتمنى أن أحقق أو أصنع استقلالية لنادي تشرين قبل تركي له ولكن كما ذكرت الأزمة أثرت على الجميع وقد دفعت من جيبي الخاص حوالي العشرين مليون ولم أفكر لدقيقة بإستردادهم .لا أفكر برئاسة النادي حالياً ويقول الخيربك أنه لوكان رئيساً لنادي تشرين فقد كان سيقاتل لتحسينه نحو الأفضل وليؤمن له استقلالية مالية تغنيه عن حاجة الآخرين بالإضافة لتغيير في هيكليته لأنه يوجد أخطاء لا يجب أن تستمر وأيضاً يجب إعادة كل كوادر النادي لناديهم وعلى رأسهم الكابتن عبد القادر كردغلي .وعن عودته لنادي تشرين يقول أن وضعه الحالي قد لا يسمح له برئاسة النادي لأن النادي لا يدار عن بعد فأنا كثير السفر بسبب أعمالي " لدي شركة تأمين سيارات في أمريكا وشركة تطوير عقاري في دبي بالإضافة لأعمال أخرى في سوريا " .ويقول الدكتور زهير خيربك وهو طبيب أسنان خريج جامعة كييف بأوكرانيا ومولود في اللاذقية عام 1972 متزوج من سيدة أمريكية " فاليري " ولديه بنتان " سارة و نتالي " وتربطه علاقة متينة باللواء موفق جمعة رئيس الإتحاد الرياضي العام والأستاذ مصطفى محمد رئيس اللجنة التنفيذية باللاذقية أنه لا يمانع مع دعم نادي تشرين وتقديم كل المطلوب ولكن بشرط أن يعرف أين ستصرف هذه الأموال لهذه الأسباب اختلفت مع الإدارةيقول الدكتور خيربك أنه لم يكن على علاقة جيدة ببعض أعضاء إدارته لأنه طلب من كل عضو أن يدفع مبلغاً من المال من جيبه ليشعرهم بأنهم جاؤوا للعمل وليس للبروظة ولكن أحداً لم يمد يده بل على العكس تعرض للإختلاس من عضو الإدارة صلاح كراوي الذي كان مسؤولاً مالياً " الكراوي هرب مع الجماعات الإرهابية المسلحة وصدر قرار من القيادة الرياضية بفصله من المنظمة " وكنت أحاول إبعاده عن النادي بأي طريقة ولكن مع الأسف حاولوا تشويه سمعتي رغم كل الملايين التي دفعتها وكل ما قدمته للنادي .الحسن وإيفيهوما أثير عن قضية هروب إيفيه وانتقال اللاعب محمد الحسن إلى نادي الإتحاد قال الخيربك بأن إيفيه غادر البلد بسرية تامة طبعاً بمساعدة بعض الأشخاص وبعد شهر اتصل وطلب فسخ عقده لأن في شروط العقد أنه في حال رغب بالتعاقد مع أي نادي بعقد أكبر فيحق له ذلك ومع هذا استطعت أن أسترد منه مبلغ 20 ألف دولار تم إدخالها أصولاً بمحضر جلسة لصندوق النادي ولم أدخلها لجيبي لأنني لست بحاجة لها ومن يدفع من جيبه عشرين مليون لن يقف أمام 20 ألف دولار كانت تساوي في حينها مليون ليرة سورية . أما بالنسبة لمحمد الحسن فلم يكن انتقاله مجاني كما أشيع وتم قبض مبلغ 500 ألف ليرة وجاء الإنتقال بعد أن اجتمعت معه وأخبرني بانه لايريد اللعب مع تشرين ويفضل العودة لمدينته حلب واللعب مع فريق الإتحاد ومن لا يريد أن يلعب معنا فهو بالتأكيد لن يقدم كل مالديه ففضلت إنتقاله لنادي الإتحاد وتم إدخال ال 500 ألف أيضاً إلى صندوق النادي أصولاً .
التاريخ - 2016-07-12 8:28 PM المشاهدات 2893
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا