شبكة سورية الحدث


موسكو: سورية والعراق ولبنان يواجهون خطرا مشتركا وهو انتشار الإرهاب الدولي

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن سورية والعراق ولبنان يواجهون خطرا مشتركا وهو انتشار الإرهاب الدولي الذي “لايعترف بوجود الحدود بين الدول ويسعى للسيطرة على المزيد من الأراضي”. ودعت الخارجية الروسية شركاءها الدوليين في بيان أورده موقع روسيا اليوم إلى “تقييم موضوعي للظواهر الخطرة للغاية التي ظهرت في سورية والعراق ولبنان” مؤكدة “ضرورة التخلي عن سياسة المقاييس المزدوجة وتجنب اتخاذ خطوات لا تؤدي إلى الردع بل بالعكس إلى زيادة الخطر الارهابي والمتطرف في منطقة الشرق الأوسط”. وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “إن الأحداث الأخيرة في بلدة عرسال تشكل تحديا جديا للأمن والاستقرار في لبنان” مؤكدة موقفها المبدئي من ضرورة الحفاظ على استقلال ووحدة الأراضي اللبنانية ودعمها للقوات المسلحة والشرطة اللبنانية التي تواجه الخطر الإرهابي. يذكر أن الجيش اللبناني يخوض منذ السبت الماضي معارك ضد مجموعات إرهابية مسلحة متطرفة في محيط بلدة عرسال الحدودية مع سورية. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس أن الجيش اللبناني أنهى تعزيز مواقعه العسكرية الأمامية وتأمين ربطها ببعضها البعض ورفدها بالإمدادات اللازمة وهو يعمل حاليا على مطاردة المجموعات الإرهابية التي لا تزال تمعن في استهداف العسكريين والمدنيين العزل في بلدة عرسال موضحة أن المعارك في عرسال ضد المجموعات الإرهابية المسلحة والتكفيرية أدت إلى استشهاد 14 من عناصر الجيش وإصابة 86 آخرين وفقدان 22 عسكريا حيث تتواصل عمليات البحث والتقصي لمعرفة مصيرهم. إلى ذلك أشارت الخارجية الروسية إلى أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف واللبناني جبران باسيل اللذين تبادلا رسالتي التهنئة بمناسبة الذكرى70 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 5 آب من العام 1944 عبرا عن ارتياحهما من التطور الديناميكي للعلاقات الروسية اللبنانية المتميزة والتاريخ القديم المعتمد على التعاطف والاحترام المتبادل وحسب البيان نوه لبنان بسياسة روسيا الهادفة إلى دعم سيادة ووحدة الدولة اللبنانية. وأوضحت الخارجية الروسية “أن موسكو وبيروت أكدتا سعيهما المشترك لمواصلة تعزيز التعاون المتعدد الجوانب بين البلدين وتعميق الحوار والتعاون لصالح ضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وفق المبادئ الرئيسية للقانون الدولي”. روسيا ترحب باتفاق التهدئة في قطاع غزة من جهة أخرى رحبت روسيا باتفاق التهدئة في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه في إطار الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع داعية “إسرائيل” والفلسطينيين إلى التمسك بهذا الاتفاق دون قيد أو شرط كي تتاح الإمكانية للتوصل إلى هدنة ثابتة ضمن أطر المبادرة المصرية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم “إننا ننطلق من أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية ثابتة وطويلة الأمد في غزة من دون تفاهمات متبادلة تحول دون تكرار سوابق استخدام القوة في المستقبل ونحن على قناعة أيضا بأنه يمكن أن يسهم في استقرار الوضع استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول مسائل الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية على أسس قرارات الشرعية الدولية المعروفة”. يذكر أن رئيس الوفد الفلسطينى إلى القاهرة عزام الأحمد أكد أمس أن الوفد ابلغ مصر بالموافقة على دعوتها للتهدئة في قطاع غزة تبدأ الساعة الثامنة صباح اليوم ولمدة 72 ساعة وذلك ضمن إطار الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة موضحا أنه “سيتم خلال التهدئة بدء المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل تثبيت وقف اطلاق النار في غزة وتحقيق المطالب الفلسطينية التي أبلغها الوفد لمصر بما يؤمن وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى ويشمل وقف العمليات العسكرية الإجرامية الإسرائيلية ضد اهالى قطاع غزة ورفع الحصار عنه. وسبق دخول التهدئة قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم استهدف عدة مناطق في محافظات قطاع غزة وقد شنت قوات الاحتلال على مدى 29 يوما عدوانا وحشيا همجيا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 1865 فلسطينيا واصابة 9470 آخرين جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ فضلا عن تدمير هائل في منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.
التاريخ - 2014-08-06 6:43 AM المشاهدات 1280

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا