شبكة سورية الحدث


أعضاء مجلس محافظة اللاذقية يطالبون بمعالجة الصعوبات في محطات الضخ والسماح بحفر الآبار في الأراضي المستصلحة المروية

طالب أعضاء مجلس محافظة اللاذقية بدراسة لوضع المناسيب المائية ومعالجة الصعوبات في محطات الضخ ومراقبة عمل القائمين على توزيع مياه الشرب لضمان ايصالها إلى كل المنازل.وناقش الأعضاء خلال اجتماعهم اليوم التقرير المقدم من مديرية مياه الشرب والصرف الصحي ونسب تنفيذ المشروعات منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الرابع منه والصعوبات التي تعترض تنفيذ العمل في مختلف المشروعات ولاسيما مشروعي محور ضخ حمام القراحلة من مياه السن وشبكة مياه حرف المسيترة.واقترحوا تزويد كل محطة بمجموعة ديزل باستطاعة كافية لتشغيل المحطة تلافيا لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي مؤكدين ضرورة دعم المشاريع المائية في منطقتي الحفة واللاذقية واستكمال تنفيذ محطات المعالجة الأربع إضافة إلى المحطات الجديدة.وقرر المجتمعون رفع مذكرة إلى الوزارة المعنية لإعادة تبعية محطة نبع السن إلى المؤسسة العامة لمياه الشرب لضمان تزويد مختلف انحاء المحافظة بالمياه وبشكل عادل.ولفت رئيس مجلس المحافظة الدكتور أوس عثمان إلى أهمية إعادة تبعية محطة نبع السن إلى المؤسسة العامة لمياه الشرب بعد أن تم نقل تبعيتها خلال المرحلة السابقة الى  مديرية الموارد المائية مبينا ضرورة السماح بفتح الآبار واستثناء محافظتي اللاذقية وطرطوس من البند الذي يمنع حفر الآبار على الأراضي المستصلحة المروية.بدوره أكد مدير الموارد المائية في المحافظة عفيف عيسى أن الضخ المائي في المحافظة بحالة جيدة ولا خوف من نقص المياه خلال الموسم الحالي مشيرا إلى أن كميات المياه الموجودة كافية لإرواء الأراضي الزراعية البالغ مساحتها 43 ألف هكتار.وبين عيسى  أن غزارة مياه نبع السن حاليا تصل إلى 8ر6  أمتار مكعبة في الثانية ما يكفي لإرواء مدينة اللاذقية وطرطوس ومصفاة بانياس فيما يتم ضخ المتبقي من مياه الشرب إلى المنسوبين 11 و26  في منطقة جبلة لإرواء الاراضي المحيطة بهذين المنسوبين.
التاريخ - 2016-07-18 7:00 AM المشاهدات 665

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا