أنجزت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على مدينة يبرود في ريف دمشق وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة وقامت بتمشيط الأحياء وتفكيك العديد من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على مداخل المدينة والأحياء والمنازل.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: بعد سلسلة من العمليات النوعية أعادت صباح اليوم وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني الأمن والاستقرار إلى مدينة يبرود ومحيطها في الريف الشمالي لمدينة دمشق بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها معبرا لإدخال السلاح والإرهابيين إلى الداخل السوري.. وتتابع قواتنا المسلحة ملاحقة فلول العصابات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت القيادة العامة في بيان تلقت الحدث نسخة منه اليوم إن هذا الانجاز الجديد الذي أدى إلى انهيار في صفوف المجموعات الإرهابية ياتي استكمالا للنجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في منطقة القلمون ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم ويشكل حلقة هامة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان وقطع طرق الامداد وتضييق الخناق على البؤر الارهابية المتبقية في ريف دمشق كما يساهم في تعزيز أمن الطريق الدولي بين المنطقتين الجنوبية والوسطى.
واختتم البيان بالقول إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن دحر الإرهاب في منطقة يبرود ومحيطها يعد ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم ومموليهم تجدد عزمها على ملاحقة فلول العصابات الإرهابية واجتثاث جذورها وتخليص الوطن من شرورها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الحبيب.
الجيش العربي السوري يمشط ويفكك العبوات الناسفة في المنطقة
وذكرت مراسلة سانا من يبرود أن وحدات من جيشنا قامت بتمشيط الأحياء وتفكيك العديد من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على مداخل المدينة والأحياء والمنازل لافتة إلى أنه تم تفكيك نحو 150 عبوة ناسفة مختلفة الأوزان والأنواع من مغناطيسية وموجهة وسلكية وأخرى تنفجر بمجرد اللمس وعدد من الألغام.
وأوضحت المراسلة أن الإرهابيين فخخوا العديد من دواليب السيارات في مناطق مختلفة من التلال المحيطة بالمدينة لمنع تقدم قوات الجيش.
وذكرت أن إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة جاءت بعد عملية عسكرية سريعة نفذتها وحدات من جيشنا الباسل في أقل من 48 ساعة بعد أن طوقت جميع مداخلها والتلال المحيطة بها وقطعت خطوط الإمداد من أسلحة وذخيرة بين المدينة والحدود اللبنانية وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين وخاصة من جبهة النصرة و فرار أعداد منهم إلى بلدات مجاورة ولاسيما رنكوس.
وكانت وحدات من قواتنا الباسلة قضت على كامل تجمعات الإرهابيين في المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية للمدينة أمس في سلسلة من العمليات النوعية الناجحة بعد أيام قليلة من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة السحل شمال يبرود وبلدة ريما ومزارعها والتلال الشرقية المشرفة على يبرود بما فيها منطقة العقبة ومجمع وتلة القطري.
الحدث - سانا
التاريخ - 2014-03-16 6:51 PM المشاهدات 1713
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا