صناعيو يبرود وريما في اتحاد المصدرين لبحث عودة منشآتهم إلى الإنتاج

سورية الحدث  عقد في مبنى اتحاد المصدرين امس اجتماع لكبار صناعيي منطقة يبرود وريما برئاسة محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين وحضور اعضاء مجلس ادارة الاتحاد ، حيث قدم الصناعيون شرحا مفصلا عن وضع المنطقة ومنشآتهم الصناعية   وما تعرضت له من دمار وشرحوا المشاكل الحقيقية التي تواجههم لاعادة الاقلاع بمنشاتهم التي تصنف صناعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وبالتالي فان كثيراً من هذه الصناعات هي صناعات تصديرية ومنها صناعات اولية أو أساسية .‏   من جهته قدم السواح كل الدعم لاي صناعي يطرق باب الاتحاد ووعد بمتابعة العمل على الارض لعودة مصانع يبرود وريما الى العمل خلال اسرع وقت وتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة لمتابعة امور هذه المنشأت اضافة لدعم الاتحاد ومتابعته اليومية لانجاز هذا العمل الهام وتم الاتفاق على القيام بزيارة ميدانية اليوم الخميس برفقة محافظ ريف دمشق لوضع خارطة طريق للبدء بهذا المشروع الحيوي الضخم وستتبع بزيارة اخرى الاسبوع القادم للبدء باعادة الاعمار لهذه المنشات .‏ وقال مازن حمور امين سر الاتحاد ان هذا المشروع الحيوي والضخم والهام سيكون الرابع او الخامس بعد مزرعة فضلون والزبلطاني لاننا توسعنا بمزرعة فضلون افقيا الى ان وصلنا الى صحنايا بدءا من المنطقة الصناعية في دمشق والتي تسمى زقاق الجن اي اننا نعمل لفتح جميع هذه المنشات واعادتها الى العمل بشكل طبيعي .‏ وبالنسبة لمنشآت يبرود وريما فهي منشات هامة وعددها حوالي 500 منشاة صناعية ومتوسطة ومتناهية الصغر كانت تشغل اكثر من 15 الف عامل و كثير منها لم يدمر بشكل كبير حيث يمكن عودتها للعمل خلال فترة وجيزة بعد اعادة البنى التحية للمنطقة ومن الممكن التوسط للمنشآت المتبقية من قبل الاتحاد لدى الجهات المعنية في الحكومة لدعمهم لوجستيا او معنويا او ماديا لان هناك منشات كثيرة ستوفر عودتها للانتاج الملايين سنويا فلو قمنا بدعم هذه المنشات واعادتها الى العمل فورا سنحقق رقما كبيرا لا يستهان به من منتجات هذه المعامل التي تعد صناعات حيوية لما تحتاجه سورية بمنشآتها ومؤسساتها العاملة والمنتجة من مواد يتم تصنيعها في هذه المعامل وبعودة منشات فضلون و»الزبلطاني» التي ننتظر الاشارة من قبل محافظ دمشق للبدء بالعمل بها حيث اننا انجزنا دراساتنا وخارطة الطريق ومخططاتنا لها وحالما يتم العمل وتبدا كل هذه المنشات بالانتاج يمكن ان نقول باننا سنبدا بتحقيق هدفنا المنشود وهو صادرات بقيمة 4 الى 5 مليارات دولار سنويا وسيعود الاف العاملين الى عملهم فضلا عن فرص العمل الجديدة التي ستوفرها عودة هذه المنشات الى العمل .‏