مجلس محافظة دمشق : الزام شركات النقل الداخلي في القطاع الخاص وسرافيس نقل الركاب التقيد بالتسعيرة

دعا  أعضاء مجلس محافظة دمشق في جلسته الثالثة من الدورة الرابعة اليوم إلى التشدد في الزام شركات النقل الداخلي في القطاع الخاص و”سرافيس” نقل الركاب التقيد بالتسعيرة المحددة ومعالجة ظاهرة الاستجرار غير المشروع للكهرباء من قبل الأكشاك والبسطات المنتشرة في مدينة دمشق   .وأكد أعضاء المجلس ضرورة  إعادة النظر برسوم نقل الهاتف وإنهاء الإشغالات على جدار ملعب تشرين بجانب البرامكة وتحسين جودة الانترنت وتوجيه دوريات الشرطة بضرورة التعامل بجدية مع أي مخالفة مرورية او شكوى من قبل أي مواطن .ودعا أعضاء المجلس إلى تأمين باصات نقل داخلي إلى مساكن الحرس حي الورود وتسيير باص نقل داخلي بين السومرية والزبلطاني وتعديل خط كفر سوسة الممتد بين قيادة الشرطة و مسبح الشرق دون المرور بباب سريجة مشيرين إلى أهمية معالجة  المخالفات اثناء الحصول على شهادات السوق الخاصة .ولفت اعضاء المجلس إلى ضرورة  التشدد في شروط إقامة مكاتب الحوالات المالية الخاصة نظرا لضيق مساحتها والازدحام الكبير عليها  ومعالجة الانقطاع المتكرر للكهرباء في مديرية مالية دمشق وتفعيل محطة كهرباء المزرعة في ركن الدين ودعم محطة كهرباء ابن العميد.وفي ردهم على تساؤلات الأعضاء بين مدير النقل الداخلي في دمشق  سامر حداد  أن شركة النقل الداخلي عملت على تأمين مختلف الخطوط بالباصات ضمن المتاح لافتا إلى أنها تمتلك حاليا  150 باصا موزعا على 23 خطا في دمشق وريفها وقامت باستيراد 100 باص من جمهورية الصين الشعبية خلال العام الماضي وأعادت تأهيل نحو 80 باصا يعمل على 14 خطا  .وأكد  حداد  أنه سيتم ارسال باصات نقل داخلي إلى منطقة مساكن الحرس خلال اليومين القادمين وأنه سيعمل على استثناء السائقين من الحصول على شهادة الثالث الاعدادي كاشفا أن الشركة لديها بطاقات سنوية ونصف سنوية مع  تخفيض لأسر الشهداء وأبنائهم .هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع النقل رأى أن عدم التزام السائقين بالتسعيرة ناتج عن وجود نفقات اضافية وارتفاع اسعار زيوت السيارات وأجور الإصلاح مبينا أنه تم إعداد مذكرة لإعادة دراسة التعرفة بشكل عادل وقريبا سيتم الإعلان عنها لافتا إلى أن المحافظة غير قادرة على تأمين عدادات ل 25 الف سيارة أجرة لكنها تعمل على تعديل العدادات بما يتناسب مع ارتفاع أسعار الوقود.إلى ذلك أوضح معاون قائد الشرطة العميد علي صالح  أنه على استعداد للتعاون مع شرطة المرور والمحافظة لإقامة مواقف مأجورة في بعض المناطق مثل الربوة منعا من ابتزاز المواطنين مبينا أن زيادة عدد السكان في مدينة دمشق أسهمت في مضاعفة الأعمال الخدمية والأمنية وأنه يعمل على معالجة أي مخالفة أينما وجدت ضمن الإمكانية المتاحة وتلقي الشكاوي مباشرة من المواطنين على الأرقام  115 و108  .إلى ذلك أكد مدير شركة كهرباء دمشق المهندس  نور الدين أبو غرة أنه تم تأمين الوقود اللازم لتشغيل المحطات المتوقفة وتم معالجة وضع الكهرباء في مديرية مالية دمشق التي واجهت ضغطا يوم الخميس الماضي نتيجة خروج المحطة عن الخدمة  واعتبارا من يوم أمس تم تخفيض ساعات التقنين في مدينة دمشق .وفيما يخص الاستجرار غير المشروع للأكشاك أوضح  أبو غرة  أنه تم إجراء حملة مشتركة مع المحافظة عليهم ونظمت ضبوط عدة بحق المخالفين وهناك حملات دورية ومتابعة مستمرة لهذه الأكشاك لافتا إلى أن موضوع انقطاع الكهرباء من مخرج محطة ابن العميد ناتج عن التغذية غير المنتظمة وزيادة الحمولات على خطوط التوتر والمنفذ  في  محطة المزرعة  مؤكدا أنه يتم اصلاح الأعطال التي تطرأ على شبكة الكهرباء في منطقة عش الورور بشكل مستمر لكن بالوقت الحالي يصعب  تأهيل مكتب الطوارئ هناك   .وبالنسبة لرسوم نقل الهاتف بين مدير شركة اتصالات دمشق المهندس إياد الخطيب أن ارتفاع سعر النحاس تسبب في رفع رسوم النقل الهاتف لافتا إلى أن الشركة تقدم كبلا بطول 50  مترا للمشترك للمناطق المنظمة ومئة متر للمناطق غير المنظمة وسيتم الإعلان عن الرسوم والنفقات التي تتقاضها الشركة في مراكز  دفع الفواتير.وفي ختام الجلسة دعا رئيس المجلس المهندس عادل العلبي  إلى العمل على معالجة مختلف شكاوي المواطنين بالسرعة المطلوبة وعدم إهمال أي شكوى منوها بعمل مديرية النقل الداخلي والتزامها بالتسعيرة الموضوعة رغم الأعباء الكبيرة المترتبة عليها  .