شبكة سورية الحدث


500 مليون ليرة للسكك الحديدية ..قطار لخدمة "حسياء الصناعية"

تتوجة بوصلة الاهتمام الحكومي هذه الأيام نحو تأمين وسائل الارتقاء بسوية البنى التحتية للقطاع الصناعي لا سيما المدن الصناعية كمطرح خصب للتوظيفات الرأسمالية في هذا الققطاع.و تجتهد وزارة الإدارة المحلية على إنجاز مشروع جر مياه غربي العاصي إلى المدينة الصناعية بحسياء لإرواء المدينة وما حولها، إضافة إلى إنجاز مشروع المرفأ الجاف والسكك الحديدية.وبيّن مدير المدن والمناطق الصناعية في الوزارة أكرم الحسن أن القطار المخدم للمدينة الصناعية سيكون جاهزاً للاستثمار بالتوافق مع المرفأ، مشيراً  أن تكلفة المرفأ تبلغ نحو 200 مليون ليرة، وأكثر من 500 مليون ليرة للسكك الحديدية.وفي سياق متصل أوضح الحسن أن حجم الاستثمار في حسياء الصناعية وصل العام الجاري الى150 مليار ليرة سورية، وبلغ عدد المقاسم المخصصة للصناعيين 857 مقسماً، مع تأمين نحو 20 ألف فرصة عمل، ووصلت نسبة إنجاز مشروع إسكان المهجرين إلى 95%، فضلاً عن البدء بمشروع إنشاء محطة مركزية لمعالجة المنصرفات لمدينة حسياء الصناعية بهدف الحد من التلوث الحاصل فيها.أما فيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه المستثمرين والصناعيين أوضح الحسن أن معظمها يتعلق بالحصول على المواد الأولية، وغلاء أسعار النفط والطاقة وأجور النقل، علما أنه تم دعم الكثير من المنشآت بالطاقة واستيراد الفيول بأسعار مخفضة للصناعيين وتأمين المواد الأولية بالتعاون مع الدول الصديقة ومن السوق المحلية، وأكد الحسن أن ارتفاع أسعار المحروقات لم يؤثر على تأمينها للصناعيين في المدن الصناعية، ولا سيما في مدينتَي عدرا وحسياء، فيما كان هناك عدد من الشكاوى في مدينة الشيخ نجار الصناعية بمحافظة حلب، قبل ارتفاع الأسعار، وقد تمت معالجتها، بالإضافة إلى إنه كان يخصص للمدينة نحو 1,5 مليون ليتر مازوت شهرياً من خارج مخصصات مدينة حلب.وأشار الحسن إلى أنه تم إعادة تشكيل اللجان المشكلة من غرف صناعة حلب والمدينة الصناعية للوقوف على حال المنشآت التي تعمل وتأمين المحروقات لها لاسيما مع استمرار مشكلة انقطاع الكهرباء،‏ أما فيما يتعلق بالمدينة الصناعية في الشيخ نجار فهي تعاني –حسب الحسن- من الصعوبات نفسها التي تعانيها مدينة حلب، إضافة إلى استمرار معاناة إيصال المواد الأولية نتيجة الصعوبات على الطرقات بسبب طول المسافات، مشيراً إلى وجود 330 معملاً ومنشأة صناعية تعمل بالحدود الدنيا للطاقة الإنتاجية بحوالي 5% إلى 10% من خطوط الإنتاج وأغلب الصناعيين الموجودين في الشيخ نجار مستمرون بانتظار تحسن الأوضاع بشكل عام في مدينة حلب.وأضاف الحسن أن هناك اتجاهاً لدى إدارة المدن الصناعية لتطوير المقاسم الحرفية في المدن الصناعية من خلال الإسراع في تنفيذها، بحيث يكون عدد المقاسم في كل منطقة أكثر من 6 آلاف مقسم حرفي ويتم العمل على آلية جديدة للتنفيذ، من خلال تأمين التمويل من أحد المصارف للتعاقد مع إحدى شركات القطاع العام أو الخاص لبناء المقاسم وتسليمها للحرفيين، كما تسعى إدارة المدينة الصناعية في عدرا لبناء المقاسم بالاتفاق مع غرفة الصناعة لتأمين تمويل المشروع من أحد المصارف وتقسيط قيمة المقسم، كما تم تقسيط قيمة الأرض وتسليمها للحرفيين وهذا الأمر فيه مصلحة للطرفين لجهة المدينة ببناء المقاسم الحرفية في وقت أسرع ولجهة الحرفيين بتخفيض تكلفة البناء من خلال الأقساط، فعندما تقوم شركة ببناء مجمع كامل تكون التكلفة أقل من البناء الفردي على كل حرفي.
التاريخ - 2016-07-24 9:10 PM المشاهدات 774

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا