شبكة سورية الحدث


بعد حل إدارة نادي الحرية تكتلات الأخضر تعود للواجهة من جديد

 حلب – فارس نجيب آغا     مازالت قضية مجلس إدارة نادي الحرية معلقة حتى الآن ولم تتبلور الصورة بعد من حيث الأسماء القادمة لتحل مكان المجلس الذي إنتهت مهمته بموجب قرار المكتب التنفيذي رقم ( 331 ) تاريخ ( 19 / 7 / 2016 ) وذلك على خلفية عدة إشكالات رافقة عمل المجلس الذي لم يشهد الإنسجام نتيجة ضعف خبرة العمل الإداري والهجمة الكبيرة التي شنتها جماهير الأخضر الحلبي عليهم ، ولعل من أهم مسبباتها ملف كرة القدم الذي تملكه العضوين علي الشيخ ديب ومصطفى السلمو حيث أوجدوا حروب لا مثيل لها ضد لاعبي فريق الرجال مع مهاترات وتصفية حسابات طفت على السطح ، ولم ينفعل حيالها تدخل عقلاء النادي في تضميد الجراح مع وابل اتهامات رميت على المجلس الذي بدى لا حول له ولا قوة لتأتي العلقة الأخيرة بين السلمو والشيخ ديب ضد العنصر الأنثوي ريما زيات إثر رميها كما وصلنا بوابل من الموشحات الخارجة عن النص في إحدى الجلسات ما إستدعى رفع شكوى ضدهم فكانت تلك أخر فصول المجلس الذي فرط عقده ، وسجلت الحلقة الأخيرة لمسلسل طويل جاءت نهايته متوقعة كما تنبئ العارفون بخفايا النادي الذي لم ينعم بالراحة منذ سنوات طويلة في حروب داخلية نتيجة التكتلات ، وعدم وجود كبير يجتمع البيت العرباوي تحت عباءته ويكون هو المخلص لكل ما يحدث من فتن عصفت بالنادي و أوصلته لموقع لا يليق به وبتاريخه عطفاً على اللاعبين والمدربين الذين بصموا ضمن منتخباتنا الوطنية وعلى كافة الصعد .إتهامات باطلةفي عودة للخلف قليلاً ومن خلال تقليبنا للصفحات خلال الفترة الأخيرة حيث لم يكن وضع النادي مستقراً ، وعاش حالة من الضياع لكن شرارة البركان الذي تفجر جاء نتيجة خلاف حاد وقع كما وصلنا بين العضوين الشيخ ديب والسلمو ضد ريما زيات إثر تعهيد ساعات النادي المخصصة ضمن مسبحه ، وعدم علمهم بما جرى متهمين الزيات بوقوفها خلف تلك العملية وهو أمر يبدو غريب ومستهجن فكيف لعضو واحد يستطيع منح ساعات النادي لمستثمر دون موافقة مجلس الإدارة بالإجماع ، ويبدو أن الأمور كانت مبيته لكن لم يتنبأ أحد أن يحل المجلس على خلفية تلك الواقعة .جسد بلا روحبالعموم نحن هنا لسنا ضد أو مع ولكن شرارة تلك الحادثة عجلت برحيل المجلس بصورة سريعة ، وكانت المسمار الأخير الذي دق بنعش الإدارة التي عاشت أشهر طويلة على إبر المخدر وهي مصابة بمرض عضال كان يستفحل شيئاً فشيئاً ، وجاءت نهايته حتمية لأن الدواء لم يعد يفيد بشيء كون الجسم الداخلي قد أنهك وبات جسد بلا روح ليدفع المجلس ثمن خلافات وليصبح خارج البيت العرباوي .محاولات فاشلة الجماهير من جهتها أجرت محاولات كثيرة منذ أشهر لحل المجلس مع هجوم عنيف ضمن صفحات موقع التواصل الإجتماعي ( الفيس بوك ) عل تغريداتهم تصل لأصحاب الشأن في اللجنة التنفيذية بحلب لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ، ولم تلقى صدى عند أحد وبرمية من غير رامي حدث ما لم يكن بالحسبان وحل المجلس بغمضة عين .لفته حضاريةرئيس مجلس الإدارة المنحل السيد يقظان نحاس وبلفته كريمة وحضارية أكد في تغريده على صفحته أنه وخلال عشرون شهراً قضاها في نادي الحرية جاءت مليئة بالأحداث حاول فيها مع بقية الأعضاء النهوض بالحرية بعد سبات طويل ، وقد عمل بكل جهد لإستعادة مكانة النادي مسلسلا ما تم إنجازع متقدما بالشكر الى جميع أعضاء الإدارة والعاملين والمدربين والإداريين واللاعبين لتعاونهم وخص الجنود المجهولين كما سامح كل من تهجم عليه وتناول بعض خصوصياته متمنيا لنادي الحرية المضي نحو الأمام راجياً التوفيق للمجلس الجديد مبدياً إستعداده للتعاون معهم إن تطلب الأمر .مقايضات و صراعات بلا شك سيكون هناك مجلس قادم لكن الوقت الحالي يشهد تحركات ومناورات وتبادل أوراق كما يصلنا من خلال وعود من سيكون له مقعد عبر تقايضات بالتنازل عن الكرسي وعدم الدخول في معترك المجلس بحال ضمان موقع له في أحد المواقع الفنية أو الإدارية وتلك الأمور باتت مكشوفة للكثير ، وهم للأسف يلعبون على وتر الإسترزاق وتفضيل مصلحتهم الشخصية على مصلحة النادي وعلى قيادة حلب الرياضية عدم ترشيح أي إسم عمل سابقاً وعليه إشارة إستفهام فالمجرب لا يجرب ويكفي صرعات وتكتلات لأن النادي تهدم بسواعد أبناءه الغيورين عليه كما يقولن بينما النوايا الداخلية مخالفة للواقع تماماً .
التاريخ - 2016-08-01 11:49 AM المشاهدات 1419

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا