شبكة سورية الحدث


بعد قرار إعفاءه من منصبه نور شمسه .. القرار ظالم والتحريض لا أساس له

حلب – فارس نجيب آغا شكل قرار المكتب التنفيذي رقم ( 1322 ) في الجلسة ( 28 ) تاريخ ( 19 / 7 / 2016 ) صدمة كبرى لدى أسرة ألعاب القوة ذلك على خلفية إعفاء السيد محمد نور شمسه من مهمته كعضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب لمخالفته الأنظمة والقوانين المعمل بها فضلاَ عن تحريضه اللجان الفرعية على قرار القيادة الأعلى بالإنقطاع عن العمل ، القرار صُدر فجأة دون أي مقدمات أو لجنة تحقيق تضعنا بحقيقة ما حدث وما المغذى من عملية التحريض التي جاءت بنص القرار وهل ثبتت بشكل قطعي على المعفي يا ترى ؟ خاصة أننا كمتابعين لم نسمع عن لجنة تحقيق غاصة بالمشكلة التي تبدو عادية جداً بعد إطلاعنا عليها وهي مجرد خلاف بالرأي ليس أكثر من ذلك ، ويمكن حلها بجلسة ودية لكن البعض إستغلها على أحسن ما يرام وقام بالوشاية للقيادة الرياضية وتضخيم القضية حتى أصبحت كمنطاد ممتلئ بالأوكسجين بات في عنان السماء ويصعب اللحاق به أو إنزاله ، ردود الأفعال للأمانة لم تأتي متباينة بل صبت جميعها في خندق واحد فما حدث هو خسارة للرياضة الحلبية والسورية لرجل نذر نفسه سنوات طويلة لخدمة بلده كلاعب ومدرب ومن ثم مسؤول رافعاً العلم السوري بمحافل كثيرة لكن جميع ما قدمه لم يشفع له حيث إنهيت مسيرته الرياضية بصورة غريبة وبكلمة ( تحريض ) ، موقع التواصل الإجتماعي ( الفيسبوك ) شهد تعاطف عبر كلمات المدح والإطراء تجاه نور شمسه من قبل الرياضيين ومن مختلف الألعاب فالرجل معروف بإتزانه ونزاهة كفه وكلمة تحريض لم يستسغها صاحب الشأن معرباً عن أسفه الشديد للطريقة التي تم التعامل فيها معه ومسح تاريخه الذي لم يشفع له لرجل وطني صمد خلال الأزمة وقدم كل ما يستطيع فكانت نهايته أليمة ( سورية الحدث ) وحتى تكون محضر خير تضع تفاصيل ما حدث أمام الجميع من خلال الحوار الذي أجرته مع السيد نور شمسه عل القصة تصل بشكلها الصحيح دون أي مواربة .عملية تداورالمكتب التنفيذي كان قد أجرى عملية تداور في مكاتبه وقد جاء ذلك للصالح العام حيث تسلم كل رفيق المكتب الخاص به مع فكرة إسقاط ما حدث على فروع المحافظات أيضاً وترك حرية التبديل لمشرف المحافظة بالمكتب التنفيذي ، وبالتشاور مع اللجان التنفيذية حيث تم إعادة تشكيل المكاتب دون وجود أي تنسيق كما علمنا مع اللجان و أفرع الحزب بالمحافظة بل فوجئ الجميع بالقرار المُصدر فجاء التغير دون الإبقاء على أحد بمكتبه و إختصاصه وتم وضع ( نور شمسه ) رئيساً لمكتب الألعاب الجماعية بدلاً من مكتب ألعاب القوة .تغيير و تمسك فرع حلب من جهته وضع السيد اللواء رئيس المنظمة بالصورة فوعد بإرسال مشرف المحافظة للتشاور حيث حضر وإجتمع مع أعضاء فرع حلب وقد أبدى الجميع تمسكهم بمكاتبهم أو منحهم حرية الإختيار في حال أصر المكتب التنفيذي على التغيير أمثال السادة : نور تفنكجي ( ألعاب القوة ) منى حيداري ( الألعاب الفردية ) صباح البكري ( التنظيم ) فيما فوض كل من الرفاق أحمد مازن بيرم و سعد قرقناوي القيادة بإتخاذ ما تراه مناسباً أما نور شمسه فتمسك بمكتب ( ألعاب القوة ) لأن السبب لم يكن موجباً للتغير من وجهة نظره معتبراً مشرف حلبفي المنظمة أن بعض المكاتب قد أصابها الترهل ولزيادة خبرة أعضاء الفرع من خلال إجراء عملية تداور ، نور شمسه من جهته علل سبب تمسكه برأيه نظراً للخصوصية التي يجب التعامل بها مع أبناء جلدته ( أسرة ألعاب القوة ) وإن كان لا بد من التغيير فإستقالتي جاهزة لكن القرار جاء كما رغب معظم الأعضاء وتم إسناد مكتب المراكز التدريبية لي .عريضة و إستقالة القرار للأمانة لم يلبي طموحي والكلام هنا لنور شمسه ولكن إلتزمت به وكنت أول المباشرين بالعمل بعقد إجتماع مع مدربي المراكز التدريبية وباشرنا عملنا سوية وعلى الطرف الآخر تحركت اللجان الفنية لألعاب القوة كما وصلني عبر نيتهم تقديم عريضة حول تغير المكاتب على خلفية وضع شخص غير ملم بألعابهم وعلى الفور قمت بالإتصال مع بعض رؤوساء اللجان وحثهم على عدم فعل ذلك محذرا إياهم من مغبة وتداعيات هذا الأمر مطالبا عدم الإقدام عليه لكن الأمر توسع حيث جهزوا عريضة بغية وضعها على طاولة رئيس مكتب الشباب بفرع الحزب ، من جهتي وبناء على ما جرى فقد سارعت لوضع الرفيق محمد صالح بحقيقة الموضوع وقدمة حينها إستقالتي الفورية مع إلتزامي التام بقرارات المنظمة ، الرفيق محمد صالح تفهم من جهته موقفي وأكد معالجته الموضوع من جانبه حيث وعد أسرة ألعاب القوة التي زارته بتسوية الخلاف مع رئيس المنظمة ليباشر الجميع عمله مع المسؤول الجديد الأستاذ نور تفنكجي لأفاجئ بقرار إعفائي من منصبي مع كلمة تحريض لا أساس لها على الإطلاق ولم أقم بذلك العمل الذي أعتبره منافيا لقيمي وأخلاقي وشخصياً أناشد رئيس مكتب الشباب في القيادة القطرية ( الرفيق عمار ساعاتي ) من خلال التوجيه لفتح تحقيق بما حدث وعدم مسح تاريخي الرياضي ولو قبلت إستقالتي لكن أفضل من تصدير قرار زجت به كلمة تحريض وللتوضيح فإن ما أكتبه من تغريدات عبر الفيسبوك هو نقد ذاتي للرياضة وكثيراً ما أكتب عن نفسي دون الخروج عن اللباقة كما يفعل غيري بتطاوله على المسؤولين .تساؤلات مشروعة(سوريا الحدث ) لن تقف مع طرف ضد طرف لكن لابد من طرح بعض التساؤلات التي مازالت غامضة في قضية تم على ما يبدوا تضخيمها حتى وصلت لدرجة يصعب حلها وهذا شيء ليس موجود بالأساس ، كما لا بد من لفت الإنتباه حول ما جاء في القرار ضد الأستاذ نور شمسه وعلى أي أثاث ثبت تحريضه وهل شكلة لجنت تحقيق بهذا الأمر وتوصلت لتلك النتيجة يا ترى ؟ وهل أستجوب جميع من وقع على العريضة وأقروا بأن المعفي هو من حرضهم ودفعهم للذهاب الى رئيس مكتب الشباب بفرع الحزب ؟ علماً أن الرفيق محمد صالح فوجئ بالقرار كما وصلنا ، للأسف يبدو أن الحوار هنا وتجسيد الديمقراطية من خلال الرأي والرأي الآخر قد غيب تماماً وأكبر دليل على ذلك هو التعاطف الكبير مع الأستاذ نور عبر تغريدات ثمنت جهده وكفاحه طوال سنوات مضت في الإبقاء على ألعابه رغم الظروف التي تعصف بحلب ومعاملته الحضارية لرياضي المحافظة بكافة أطيافهم وما هكذا يرد الجميل ، نهاية بحسب معرفتنا البسيطة فالعقوبات تأتي بشكل تدريجي أما أن يتم إعفاء شخص من منصبه مباشرةً فتلك معضلة لم نلقى لها إجابة وليسامحنا أصحاب الشأن في حال تخطينا حدودنا .
التاريخ - 2016-08-03 6:02 AM المشاهدات 1964

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا