خاص - سورية الحدث في زمن الحرب يغيب الرادع القانوني وتضعف قدرة الرقابة، فيتحول الردع والرقابة إلى حالة شخصية تحكمها أخلاق الفرد وقيمه.وهناك النفوس المريضة التي تهوى جمع المال الذي تجد فيه القيمة الوحيدة في الحياة، تستغل ظرف الحرب، لتحقق أطماعها وثرواتها على حساب جراح الآخرين، من خلال عمليات الغش في المواد الغذائية، التي يحتاجها المستهلك بشكل يومي. والهم الوحيد لاصحاب هذه النفوس الضغيفة هي الربح حتى صار الربح ببعض هذه المواد بمثابة المقامرة، التي تؤذي الوطن والمواطن.وعندما يغيب الرادع الذاتي والرادع القانوني، مع ضعف الرقابة الحكومية، يكون كل شيء سهلاً بالنسبة لأولئك الذين يشكل الطمع منهج حياة بالنسبة لهم.والظرف المؤقت الذي تمر به الدولة افرز لصوص وتجار من اصحاب النفوس الضيقة في تسويق سلع و منتجات مغشوشة تضر المواطن و الوطن.وهنا نشير بأن الغش في الزيوت و الالبان أصبح ماركة مسجلة عند الانتهازيين على حساب جيوب الفقراء و سمعة الدولة.وأخيرا نقول الم يحن الوقت لتشديد العقوبات بالغرامات المالية. والسجن على المخالفات مهما كانت بسيطة.
التاريخ - 2016-08-04 11:27 AM المشاهدات 1490
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا