لمكافحة التسول في دمشق..تغريم ولي المتسول

رأت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق فاطمة رشيد أن مشكلة التسوّل أصبحت من الظواهر التي يجب معالجتها، ولاسيما مع الزيادة السكانية وقدوم المهجّرين ما أدى إلى تفشي الظاهرة.وأفادت رشيد بأن المديرية قامت بعدة إجراءات لمكافحة الظاهرة وتغريم وليّ الطفل المتسوّل، والشؤون الاجتماعية في المحافظة تقوم بمعالجة هذه المخالفات والظواهر السلبية وتقوم بتجميع هؤلاء الأطفال وترحيلهم إلى النيابة، إضافة إلى إيجاد مراكز لمعالجة ظاهرة التسوّل، علماً أنه لابد من توجيه الأهل من خلال تسجيلهم بهذه المراكز أو ضبط أبنائهم في الطرقات ومنعهم من التسوّل.وتشهد بعض المناطق ازدياد ظاهرة التسوّل من حيث الكم، وتطوّرت من حيث الأسلوب والطريقة،‏ حيث يعمل المتسوّلون على تحريض أبنائهم وطلب النقود إما بشكل صريح ومباشر وإما عن طريق بيع علكة أو بسكويت كيلا يظهر الطفل بأنه يقوم بفعل التسوّل، وهو ما يستجدي عطف الناس فيعطونه المال، وبدل أن يكون هذا الطفل في مدرسته يتعلّم نراه يسير في الشوارع ليتعلّم مهنة التسوّل والاتكال ليكون في المستقبل عبئاً على مجتمعه وأهله ونفسه بدل أن يكون عنصراً فعّالاً يحقق النجاح لنفسه وللآخرين.المصدر: صحيفة "البعث"