اللاذقية – محسن عمرانللأسف الشديد وصلت الأمور في رياضة اللاذقية لمرحلة لم يعد فيها النقد
مقبولاً فإذا لم تكن معنا فأنت علينا وبات مجرد النقد أو الإشارة إلى خلل ما أمراً
غير مقبول ويعرض صاحبه إلى هجوم عنيف من الأشخاص أو المؤسسات التي تم انتقادها
فتارة يتهم بأنه فعل ذلك لأنه لم يقبض منهم أموالاً فيصبح المبتز ويتهم بأغلى ما
يملك ويتم تجنيد أشخاص وللأسف أيضاً بعضهم من الوسط الإعلامي للهجوم عليه "
طبعاً هجوم مقبوض الثمن " وتارة يتعرض للشتم والوعيد عبر الرسائل أو
المكالمات الشخصية مع التهديد بالشحط والتحقيق من قبل أشخاص يستغلون مواقعهم
لمصالحهم الشخصية " لدينا وثائق تثبت ذلك " وطوراً يصل الأمر للضرب وقد تكررت هذه الحالة مراراً وتكراراً في
الآونة الأخيرة وتعرض بعض الاشخاص للأذى الجسدي والنفسي وفي كل مرة يتدخل آخرون
ويتم حل الأمر بتبويس الشوارب ويادار ما دخلك شر ولكن الغريب أن الظالم يظهر
دائماً بمظهر العقيد أبوشهاب الذي لا يشق له غبار وأنه يفعل ما يريد " وهو مو سائل عن حدا فأمواله ومكان عمله يدعمانه في
ذلك " .الأستاذ عناق زينة رئيس مكتب الشباب في فرع حزب البعث العربي الإشتراكي
باللاذقية والأستاذ مصطفى محمد وحتى لا نظلمهما فإنهما يقومان بكامل واجبهما تجاه
هذا الموضوع وكم من مرة كان لتدخلهما دور كبير في منع تفاقم المشاكل وأحياناً
يتدخلان قبل وقوع المشكلة فيوأدانها قبل ولادتها ولكن للأسف هذا لا يكفي فالطاغية
يزداد طغيانه لأن أشخاص آخرون يدعمونه فيزداد بغياً .
الحالات هذه موثقة جميعها عند القيادتين وهي ليست شخصية كما يقول أحد القياديين الرياضيين في محاولة منه للتنصل من
المسؤولية بل هي حالة عامة وعلى المعنيين أن يتحملوا مسؤوليتهم لأن المتخاصمين هم من أبناء الوسط الرياضي وسبب
الخصام هو إما النقد عبر الوسائل الإعلامية أو النقد المباشر وبعض المشاكل حدثت
ضمن المنشآت الرياضية أي أن المشكلة رياضية بحتة ويجب وضع حد لها وإبعاد الشر قبل
تفاقمه وهل سننتظر أن يقتل لاسمح الله أي شخص في مؤسستنا الرياضية حتى نضع هذا
الحد ونبكي ساعة لا ينفع الندم .
التاريخ - 2016-08-12 5:16 AM المشاهدات 670
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا