حلب – فارس نجيب آغاقبل القرار المتخذ بحل مجلس إدارة نادي الحرية بعد إقتراح من قبل اللجنة التنفيذية بحلب وموافقة المكتب التنفيذي ومن ثم إسناد المهمة للجنة تسيير أمور واقع بات يؤرق جماهير الأخضر التي طالبت لأكثر من مرة عبر تغريداتها على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك بضرورة الإسراع بتعيين مجلس جديد لأن اللجنة المؤقتة غير مخولة بإجراء أي تعاقدات تخص ألعاب النادي وخاصة كرة القدم ، ونتيجة ذلك الفراغ الإداري سارع عدد من اللاعبين للإنضمام لأندية أخرى ما يعني وضع مشرف الكرة القادم بموقف حرج خاصة أن الفريق ذاته يعاني الأمرين وقد صمد وثبت نفسه بين الكبار بصعوبة بالغة فما بالك بذلك النزيف الحاصل الآن ، وهو ما دفع أبناء النادي مطالبة اللجنة التنفيذية بالإسراع وطرح عدد من الأسماء وتصديرها للقيادة في دمشق بغية المصادقة عليها فالوقت الذي يمر يضر النادي كثيراً وسرب المهاجرين سيزداد أكثر وصعود فريق الحرفيين لدوري المحترفين سيكون أول المهتمين في خطف عدد من اللاعبين حيث الفرصة مواتية لعدم وجود إستقرار بأخضر الشهباء والفاتورة ستسدد ببطولة الدوري عند المحك وكلنا يعلم أن الحرية يعاني في السنوات الأخيرة ما بين هابط وصاعد متنقلا ًبين دوري المحترفين والدرجة الثانية .ركب الإنتقالاتالحرية للأسف فقد حتى الآن لاعبين مؤثرين وهم حارس المرمى شاهر شاكر الذي بات على لوائح فريق الجيش لثلاثة مواسم والمدافع عبد المعطي كياري المنتقل إلى ياسمينة دمشق فريق المجد ولموسم واحد وبوقت سابق تم الإتفاق بين الإدارة الراحلة واللاعب براء ديار بكرلي عبر فسخ العقد بالتراضي ، وبذلك يكون الفريق قد تلقى ضربة موجعة ونحن مازلنا في مرحلة الميركاتو الصيفي المحلي فمعظم الأندية تعمل الآن لدعم فرقها بينما الحرية ينتظر قرار قيادي يتم من خلاله تعيين مجلس إدارة جديد ليباشر عمله بالسرعة القصوى قبل أن يفوته ركب الإنتقالات وعندها سيكون قد خرج من المولد بلا حُمص .رف النسيانأبناء النادي طالبوا عبر منبر ( الوطن ) بإيصال صوتهم للقيادة فالوقت ليس بصالح النادي وضرورة الإسراع بطرح أسماء وإرسالها لدمشق غاية في الأهمية وغير ذلك يضر النادي كثيراً ، بدورنا نقلنا السؤال لأحد أعضاء الفرع عن عدم إتخاذ خطوة سريعة فأكد أن الوضع الحالي الذي تعيشه المدينة غير مناسب خاصة بعد طرحه على أحد المسؤولين القياديين في المحافظة طالباً منهم إرجاء هذا الأمر قليلاً لحين تبدل الأوضاع ما كبل أيدي اللجنة التنفيذية بحلب وجعلها تضع الملف على رف النسيان إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .ذرائع الأزمة للأسف النادي سيكون الضحية جراء ما يحدث وفي كل تغيير تعيشه أندية حلب نسجل الحالة ذاتها وتكون الضريبة باهظة الثمن والغالبية باتت تتعلق بالأزمة تحت مسميات مختلفة بعد خمس سنوات عشناها في ظل ظروف لا ننكر أنها صعبة لكن للأمانة فالواقع الذي يحيط بنا ولم يعد مفاجئ وقد تأقلمنا معه فلماذا لا نبادر لإنجاز ما يترتب علينا و نترك الأزمة لأهلها ؟
التاريخ - 2016-08-12 5:20 PM المشاهدات 766
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا