قرار مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات تحت البند السابع على عصابات داعش والنصرة الارهابية، يطرح تساؤلات كثيرة ، لن يمضي وقت طويل حتى تتضح الاجابات على هذه التساؤلات التي تتردد بصمت في أروقة الحكمن في العديد من العواصم.
دوائر متخصصة في شؤون الشرق الأوسط ذكرت أن أحد أهم هذه التساؤلات المقلقة، هو هل ستستغل الجهات التي دعمت الارهاب ومولت اشعال الساحات في المنطقة كأمريكا والسعودية وفرنسا وبريطانيا، من أجل "النزول عن الشجرة" والتعاون في اطار منظومة دولية للقضاء على الارهاب، وقبل أن تخرج نيران الارهاب عن السيطرة وتقترب من تلك الساحات الداعمة للارهاب، أم أن قرار مجلس الأمن الدولي هو وسيلة أخرى لمحاولة اعادة تحريك "قطار التغيير" الذي ترغب به الولايات المتحدة لرسم خارطة جديدة للعالم العربي عبر هذا "الساتر" والغطاء المتمثل بقرار مجلس الامن الذي يمكن تطويره واستغلاله لعمل عسكري ما!!
الحدث - المنار
التاريخ - 2014-08-16 12:09 PM المشاهدات 1260
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا