شبكة سورية الحدث


الجيش يصد هجوم عنيف لميليشيات الفتح على جمعية الزهراء

حلب – فارس نجيب آغا الساعة الثالثة بعد الظهر عربة مفخخة تسلك طريقها من جهة الفاميلي باتجاه ثانوية الطبري وصولاً لدوار المالية بجمعية الزهراء في حلب على أمل إحداث غرق بالمحور الغربي الشمالي ، الهدف رُصد من قبل الجيش العربي السوري وبصاروخ موجه تم تدميره ، ثم إندلعت الإشتباكات إثر عملية هجوم شنها جيش الفتح و حركة أحرار الشام وبعد ساعات من المعارك العنيفة ومصرع ما لايقل عن ١٠٠ مسلح انتهت الإشتباكات وسط مشاركة فعالة من سلاحي الجو والمدفعية ليتراجع المهاجمون تحت النيران الكثيفة ولتفشل معركتهم التي أطلقوها .وكان الجيش العربي السوري قد أحرز تقدم ملحوظ مساء أمس في المشروع ال ١٠٧٠ بعد السيطرة علي ٢٥ كتلة من الأبنية ودحر المسلحين منها فيما لا تزال الإشتباكات وبشكل متقطع عند معمل الإسمنت المتاخم للراموسة حيث تم سد الثغرة الوحيدة التي كان من المفترض أن يتسلل المسلحين منها لداخل أحياء حلب الشرقية التي تم فرض الطوق عليها من قبل الجيش العربي السوري .رغم أن جيش الفتح قد تعهد بكسر طوق حلب وبعد عدة عمليات أطلقها لكن جميعها سقطت قبل بدايتها نظراً لعدم وصول الأرتال القادمة من ريف إدلب لتخوم حلب حيث العملية المنتظرة وقد تكفل الطيران السوري والروسي بضربها ما شُل قدرت الميليشيات المتحصنة في كلية التسليح والتي باتت تحت مرمى نيران الجيش حيث رصدت بشكل دقيق ، الغارات المكثفة باتت في كل يوم وكل ساعة و لم تنقطع عن أجواء حلب وقد طالت بنك أهداف جيش الفتح وبقية الفصائل من غرف عمليات ومستودعات ذخيرة وتركزت على خان طومان ، خان العسل ، أورم ، بنش ، أريحا ، دارة عزة ، حزانو ، حريتان ، عندان ، كفر حمرة ، معارة الأرتيق ، بابيص إذاً جميع الهجمات التي يحاول جيش الفتح شنها محكومة بالفشل والسقوط تحت نيران الجيش العربي السوري والحلفاء ومهما لاقت دعم إعلامي من خلال تضخيم لإنتصارات وهمية لم تسجل على أرض الميدان أنما الهدف منها بث الروح ورفع معنويات مسلحيهم الذين سقطوا بالمئات في أرض المعارك خلال الأسابيع الماضية وكل ما يفعلونه هو عمليات انتحارية أدت لإنسحاب بعض الفصائل على إعتبار أن جميع الهجمات لن تحقق الهدف وهي خاسرة لا محالة .
التاريخ - 2016-08-14 9:05 PM المشاهدات 718

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا