شبكة سورية الحدث


!! إلى أحد الوزراء: من راقب الناس مات هماً.. نتمنى لك تقاعداً مبكراً

سورية الحدث في الوقت الذي يتبارى فيه وزراء ضمن فريق المهندس "خميس" الحكومي على تسجيل مباغتات ومشاهدات ميدانية في مطارح عملهم .. وردتنا معلومة بحكم المؤكدة تشي بارتكاسة سجلها أحد الوزراء، عبر اعتكافه في مكتبه مراقباً حركة المرور داخل المبنى الذي يشغله..الوزير المقصود ذهب إلى أبعد من المراقبة البصرية.. وطور منظومة الرقابة لديه لتصبح سمعية.. ( في كل مؤسسة يوجد شبكة كاميرات للضرورات الأمنية) .. !!!!السؤال الذي يطرح نفسه هنا.. ما هي الأحاديث التي من الممكن أن تصل إلى سمع معاليه..؟؟!!قد تأتي صديقة لموظفة في الديوان معاتبة إياها عن تغيبها عن سهرة الأمس.. تتحدث طويلاً عن معاناتها الزوجية.. عن قلة الحيلة .. صعوبة الحياة في ظل الغلاء الفاحش..!!ربما يهم أحد معاونيه أو مديريه لعقد جلسة هادئة مع صديق/ة يسر له/ لها صعوبة تطوير العمل بسبب عقلية الوزير المتحجرة .. ربما..!!!قد يتفاجأ الوزير أن إحدى الموظفات تعمل في مبنى آخر تربطها علاقة حب بموظف لديه في نفس المبنى.. مثلاً..!!حتماً سيخرج الوزير بعد أشهر من الرقابة البصرية والسمعية ضمن حدوده الإدارية بدراية كاملة عن نوع الطبخات التي تطهى في منازل موظفيه .. قد يكتشف أن المجدرة طبخة رئيسية اسبوعية .. سيتعلم حتما طريقة اعداد الفتوش وربما بعض الحلويات.. الخ ..!!على كل حال ومهما كانت نية الوزير من هذه الرقابة، نعتقد أنها لا تفيد في تطوير خطط الوزارة ولا تخدم القطاع الذي يرعاه .. !!!ربما تفيده في كتابة مذكراته عند إحالته للتقاعد .. وبدورنا نتمنى له تقاعداً مبكراً، عسى أن يتحفنا بنص جميل، يمكن أن يعرض ضمن أعمال الدراما الرمضانية القادمة..صاحبة الجلالة
التاريخ - 2016-08-22 6:35 PM المشاهدات 939

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم