شكك سفير سورية السابق في عمان بهجت سليمان بالأرقام التي تتداولها وسائل الإعلام عن أعداد الضحايا في أحداث مدينة حماة عام 1982. وقال سليمان في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن جماعة الإخوان المسلمين تتحدث عن أرقام تصل إلى 50 ألفاً في أحداث حماة، لكن الحقيقة أن الإخوان المسلمين "خطفوا المدينة، وأعلنوا العصيان المسلّح، وقتلوا، صبيحة ٢ شباط 1982 العشرات من رجال الشرطة وموظّفي المدينة، ومسؤولي حزب البعث".. وأضاف سليمان في منشوره أن الدولة السورية قامت بواجبها الوطني في تخليص المدينة من خاطفيها، وإعادة الحياة إليها.وقال سليمان أن وسائل الإعلام العالمية تسابقت في الحديث عن عشرات آلاف الضحايا في حماة وجعلوا الرقم بعشرات الآلاف، من ٣٠ ألف، إلى ٤٠ ألف، إلى ٥٠ ألف، وتحدّث بعضهم عن أرقام مطاطة، ليقول بأنّ الضحايا، هي مابين ١٠ آلاف، و50 ألفاً، وطبّقوا مبدأ غوبلز الذي يقول: "اكذب، اكذب، إلى أن يصدّقك الناس، أخيراً وجعلوا من هذه الكذبة "مسلّمة أو بديهية" يتداولها الإعلام العالمي.وكشف سليمان أنه بعد ثلاثين عاماً، وفي عام ٢٠١٢ جرى رفع السرية عن تقرير وكالة مخابرات الدفاع الأميركية ال D I A: "المكتوب في شهر نيسان، عام ١٩٨٢ وجاء في التقرير، بأنّ مجموع الضحايا، في مدينة حماة السورية، هو ٢٠٠٠ ألفي مدني ومقاتل.


التاريخ - 2016-08-23 6:04 PM المشاهدات 1323
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا