إستثمار ابنية التعليم الحكومية المغلقة فى الصيف فى الوعى الاجتماعى ،والثقافة، والترفية، والسياحة

سورية الحدث - د.محمد سمير القطب ..خبير مصادر  انتشرت فى الاونة الاخيرة وخاصة فى فصل الاجازة الدراسية ظواهر التجول، والتسيب، والفراغ عند الشباب وانتشرت ظاهرة التدخين، والتسكع عند الصغار. هنا فالفراغ مفسدة للمرء واى مفسدة . وفى سبيل تحصين المجتمع وخاصة فئة الشباب فمن المفيد اثناء فترة الصيف استغلال ابنية الحكومة المغلقة قرابة ثلاثة اشهر فى وضع برامج ثقافية، ورياضية، وفنية، وتدريبية ويتم من خلالها بث الوعى ، والانتماء الوطنى، وممارسة كافة انواع النشاطات للاندية المعروفة حسب امكلنيات كل مدرسة، او معهد. وكذلك عقد دورات فى الكمبيوتر، واللغات وتنظيم الرحلات واستثمار المكتبات، مما يحصن الشباب، والشابات من الوقوع فى فخ الفراغ، والملل، والضياع وخاصة فى هذة الظروف الصعبة ونشط الحركة السياحية الاقتصادية بعض الشىء ،ويمكن ان يتم ذلك وفق برنامج تضعة وزارة التربية، او الثقافة، او التعليم العالى مثلا، او بالتنسيق معها، ومقابل رسم رمزى للالتزام وتغطية بعض نفقات المدرسين، اضافة الاعقد ورشات لتعليم بعض الحرف البسيطة التى تفيد وتعين الشباب على حياتهم. كما ان برامج محوالامية، وتثقيف الامهات بقضايا الامة امر ضرورى وهام.كما يمكن ان تستغل هذة الابنية الفارغة فى الصيف فى وضع ما يسمى( السياحة الطلابية البينية) بين المحافظات الامنة حاليا كى يتعرف الطالب على بلادة، ويتم اللقاء بين ابناء هذة الامة، وتتوسع افاق التقارب وذلك من خلال استثمار جزء من هذة الابنية بعد تأمين الاسرة المطوية فى اقامة الطلاب مقابل رسم مدروس ويمكن لبعض الشركات السياحية ان تتعاون مع الحكومة فى ها المجال.علما ان هنالك بعض الجهات الخاصة تقوم بمعظم متقدم سردةفى الصيف ولكافة الفئات العمرية.