أكّد وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان ضرورة تطوير آليات العمل الإعلامي وجودته في القيادة النقابية القادمة لاتحاد الصحفيين وتعزيز الثقة مع المواطن والوقوف على الأخطاء والبحث عن حلول مناسبة لها إضافةً إلى بناء رؤية استراتيجية للمستقبل.وخلال متابعة أعمال المؤتمر السادس لاتحاد الصحفيين، اليوم، لفت المهندس ترجمان إلى أنّه تمّ وضع مصفوفة زمنية وآلية تنفيذية لعدد من المشاريع من ضمنها قانون الإعلام الجديد الذي تتمّ دراسته ودعم القطاع الخاص وتشجيعه، مبيناً أنّه تمّت مناقشة موضوع التأهيل والتدريب ضمن الحكومة وجرى الاتفاق على التعاون مع وزارة التعليم العالي وهيئة تخطيط الدولة لإصدار شهادة من معهد الإعداد الإعلامي تؤهّل الإعلاميين للعمل في كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة.وأشار ترجمان إلى أنّه من سبل تعزيز الثقة بين الإعلام والمواطن هي إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية، موضّحاً أنّ الصّحافة الاستقصائية من أهم وأصعب أنواع العمل الصحفي لأنّها تعتمد على خبرة الصحفي ومهارته في الوصول للمعلومات وتوظيفها بالشكل الذي يخدم قضايا المواطنين.من جانبهم، ركّز أعضاء المؤتمر في مداخلاتهم ضرورة تعديل قانون الاتحاد العام للصحفيين والمواءمة بينه وبين قانون الإعلام وتأسيس نقابات متخصصة ضمن الاتحاد كنقابة للمحررين وأخرى للمصورين وخدمات التحرير، داعين الاتحاد إلى الوقوف مع الصحفيين المهجرين بفعل إجرام التنظيمات الإرهابية المسلحة وتقديم الإعانات لهم.ودعا أعضاء المؤتمر إلى إقامة دورات تدريب وتأهيل للإعلاميين وتفعيل المشاريع الاستثمارية للاتحاد وتنسيب الصحفيين العاملين في الإعلام الخاص وتثبيت العاملين في المؤسسات الإعلامية ودعم فروع الاتحاد في المحافظات بالكوادر والتقنيات اللازمة لأداء عملها بالشكل الأمثل وتدعيم اللجان المهنية والاهتمام بنشاطات الاتحاد وإيجاد وسائل تواصل أكثر بين الإعلاميين ومؤسساتهم.وأكّد الأعضاء أهمية الإعلام الاستقصائي في ملامسة هموم المجتمع والمواطن والبحث عن حلول للمشكلات والقضايا المعيشية، مشيرين إلى صعوبة الوصول إلى المعلومة وضرورة تنشيط المكاتب الصحفية في الوزارات والجهات العامة.
التاريخ - 2016-10-15 8:00 PM المشاهدات 762
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا