حلب – فارس نجيب اغا مازالت الأنباء تتضارب حول عدد المسلحين الذين سيخرجون من أحياء حلب الشرقية اعتباراً من يوم غد الخميس الموافق ٢٠/١٠/٢٠١٦ وكانت الدولة السورية قد أعدت ترتيباتها بغية العمل على خروج تلك الدفعات من خلال معبري ( بستان القصر ، محور الجندول الكاستيلو ) كما يشمل الاتفاق خروج المدنيين من خلال أيضاً معابر خصصت لهم عبر ( الميدان ، الشيخ سعيد ) وحتى اليوم لم تتبلور الصورة النهائية لأعداد المسلحين الذين يودون الخروج منهم باتجاه إدلب ومنهم باتجاه ريف حلب الغربي ، هذا ويجري منذ أيام إزالت السواتر الترابية لتسهيل حركة المرور وتحديد طرق رئيسية يتم الخروج منها عبر شوارع حلب من خلال مراقبتها بشكل دقيق بغية عدم حدوث أي أشكال ، المشكلة الأكبر تبرز بإنقسام المسلحين داخل تلك الأحياء ( الفردوس ، الصالحين ، المرجه ، باب النيرب ) فمنهم من يفضّل البقاء أملاً بتحقق وعود المحيسني عبر فك الحصار عنهم وهم ( حركة نور الدين الزنكي ، لواء التوحد ، أحرار الشام ) فيما تفضل فصائل أخرى تسليم نفسها للجيش العربي السوري وتسوية وضعها وما تبقى منهم يؤيد الخروج مع جبهة النصرة الى إدلب وريف حلب الغربي أما فصائل لواء لسلطان مراد والفاتح وتجمع إستقم كما أمرت فهي تنتظر توجهات السلجوق العثماني أردوغان ، اذا حلب تعيش هذه الأيام حالة من الترقب وخاصة مدني الأحياء الشرقية فهم الأكثر رغبة بتحرير مناطقهم عطفاً على ما واجهوه من ظلم واضطهاد من تلك العصابات المسلحة .
التاريخ - 2016-10-19 6:01 PM المشاهدات 999
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا