تم فى الاونة الاخيرة انتشار ظاهرة اقتلاع الاشجار الواقعة على جوانب الارصفة فى شوارع المدن، او التسبب فى موتها بغية التخلص منها لاسباب عدة منها حجب الرؤيا عن بعض المحال التجارية، او الاعلانات وغيرها، او الاستفادة منها بعد جفافها وموتها كوقود، وهنالك من يقوم بصرف المياة العادمة التى تحتوى على مواد التنظيف كى تموت الشجرة موتا بطيئا كى يتنصل من هو بجوار الشجرة من المسؤولية تجاهها، ونرى يوميا حدوث هذة الممارسات فى الشوارع، حتى اصبح بعضها شبة خالى من تلك الاشجار التى نعد مصدرا حيويا للمدن، والبيئة، ومحاسنها معروفة لدى الجميع، ولا تحتاج الى تفصيل، مثالها الشارع الممتد مابين الجسر الابيض حتى نهاية شارع الحمراء فى مدينة دمشق ، بعضهم يصب مياة ممزوجة بالمنظفات حتى تجف الشجرة مع الزمن بالامس شوهدت البلدية تزيل احدى الاشجار التى وقع عليها مثل هذا الاثم، والتى تقع فى زاوية تقاطع اشارة المرور عند مستشفى الطليانى، والامثلة عديدة فى هذا الشأن . لابد والحالة هذة ان تطبق القوانين الصارمة على كل من يتسبب فى موت الشجر اواقتلاعها، وان يتحمل كل محل او منزل امامة شجرة مسؤولية حمايتها والحفاظ عليها،وان يقوم باستبدالها حال موتها، والعمل على رعايتها، حينها تصبح ذات اهمية لة، وان يفرض عقوبة مالية على كل من يتسبب فى موت الاشجار، حتى يعى المواطن باهميتها وضرورة حمايتها، والحفاظ عليها.ان وضع بعض الشوارع يتطلب اعادة استكمال زراعة الاشجار فيها، وخاصة فى الحفر المخصصة لهذا الغرض، والمتوفرة فى الشوارع والتى تخلوا من الاشجار.(ازرع لاتقطع)
التاريخ - 2016-10-26 5:19 AM المشاهدات 724
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا