سورية الحدث ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ أستباقية على مدار الساعة لمدة عشرة ايام أنهت ﻣﺎ أﺳﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ « ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ » ﻟﻔﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ حيث تم تمديد ساعة صفرها ﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ من موعدها المحددة ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺷﺮﺍﺭتها حتى الان .اﻟﺠﻴﺶ يراقب ويصور وينصت على مدار الساعة وينفذ .رﻣﺎﻳﺎﺕ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ وصاروخية وغارات جوية ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ الراشدين الأولى واﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻭﻛﻔﺮ ﺩﺍﻋﻞ وحور وبابيص ومعارة والتي ﺩﻣﺮﺕ ﺧﻄﻮﻁ وتحصينات هذه الفصائل ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻬﺰﻭﻫﺎ ﻟﻼﻧﻄﻼﻕ ﻧﺤﻮ ﺣﻠﺐ . ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻲ تكفل الاستطلاع والمراقبة وﺍﻹﻏﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﺤﻠﺐ ﻭﻣﻦ ﺃﺭﻳﺎﻑ ﺇﺩﻟﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ تعود ل « ﺣﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺰﻧﻜﻲ » ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ « شرارة ﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ » ﻧﺤﻮ ﺣﻠﺐ .القوة الصاروخية والكثافة النارية الاكبر يمتلكها عناصر الجيش العربي السوري في منطقة الفاميلي والكتيبة والبحوث العلمية امتدادا لدوار السلام وجمعية الشرطة وصولا لمنيان واطراف الاكاديمية حيث تمتلك هذه الجبهة عدة راجمات صواريخ مع قواعد م.د مع مدافع ذاتية متحركة سريعة الحركة كانت تتوق وتتوثب للتصدي لهذه الملحمة وطحنها انتقاما لخمس سنوات من القتال المستمر بلا كلل ولا ملل .أيضا ثلاثة ﺃﺭﺗﺎﻝ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ دمرت خلال الايام الماضية تتبع لجبهة فتح الشام كانت تتأهب للأنطلاق نحو الملحمة الكبرى انطلاقا من سراقب وبنش وادلب تم ابادتها بالكامل قبل نيل شرف الوصول الى ارض المعركة .ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺸﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻲ وعلى مدار الساعة يستهدف ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﻲ « ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ » ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺃﺭﺽ ﺍﻟﺠﺒﺲ ﻭﺧﻠﺼﺔ ﻭﺯﻳﺘﺎﻥ ﻭﺧﺎﻥ ﻃﻮﻣﺎﻥ ﻭﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻴﺲ ﻭﺍﻟﺰﺭﺑﺔ ﻭﺃﻭﺗﺴﺘﺮﺍﺩ ﺣﻠﺐ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭتم ﻗﺘﻞ ﻭﺟﺮﺡ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺷﺢ مركز تجمع وأنطلاق « ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ » ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻓﺠﺮ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ بعد بيان الشيخ توفيق شهاب الدين .الفصائل المسلحة اعدت العدة جيدا خلال العشرة ايام الاخيرة ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﻫﺪﻧﺔ ﺍﻟﺠﻴﺸﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻲ والتي ﺍﻧﻘﻀﺖ ﺍﻟسبت ﺍﻟماصي ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﺄﺳﻠﻮﺏ « ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ » ﺑﻨﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﺤﻠﺐ ﺑﻐﻴﺔ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻗﻲ ﺣﻠﺐ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺿﺮﺏ ﺣﺸﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺧﻠﺨﻠﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻬﻴﺊ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ فاجىء قوات « ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ » ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ « ﺟﺒﻬﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺎﻡ » ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻮﺭ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍلسبت وﻗﻮّﺽ ﺃﺣﻼﻣﻬﻢ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ الخرق الذي لازال موجودا في ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟـ 1070 ﺷﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ التقدم عبر تلة الدفاع الجوي وتلة بازو وﺇﻏﻼﻗﻬا وانهاء اي امل بشن اي هجوم من هذا المحور او حتى التثبيت في المشروع 1070 لكن الخلاف الاكبر الذي كان سببا جوهريا في تاخير وفشل العملية في حال فتحت كل الجبهات وخاصة في جبهة منيان وحلب الجديدة هو اصرار حركة نور الدين الزنكي على قيادة العمليات والحصول على نسبة ثلثي الغنائم وثلث لاحرار الشام لأنه سيعهد اليها الدعم الناري والصاروخي وعدم المشاركة في الاقتحامات الا اذا طلب منها وهذا مارفضته احرار الشام ....سوء ادارة وتنسيق وضعف حشد بشري وخسائر يومية على مدار الساعة ومتابعة وخرق واختراق لتحركات هذه الفصائل من قبل الجيش السوري وحلفائه زاد الطين بله وعزز جروح الزنكي وحلفائه .اذا تلاشت الاحلام والامال لفترة غير محددة ، هل يقتنص الجيش وحلفائه هذه الانتكاسة للزنكي ويتابع تقدمه في الاحياء الشرقية لحلب
التاريخ - 2016-10-28 6:56 AM المشاهدات 1211
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا