مقترح مشروع الامن القومى الصحى للمجتمع

لقد انتشرت فى الاونة الاخيرة العديد من الامراض ذات المنشأ الغذائى الناجم عن غياب الوعى الصحى فى المجتمع ،والجهل الناجم عن مساوىء تناول بعض الاطعمة على صحة الانسان على المدى القصير والبعيد،،الامر الذى يقتضى على الجهات المسؤولة على توفير المواد الغذائية ان تتخذ الاجراات الناظمة بتوعية المجتمع حول مضارها ،او محاسنها مما ينعكس ايجابا على صحة المواطن، وترفع من سوية وعية الصحى، وتجنبة الامراض الناشئة عن تناول بعض الاغذية الضارة على صحتة وصحة ابناءة، وبالتالى يتم الاستغناء عن الدواء فالعبرة ليس فى توفير الدواء بل كيف نستغنى عنة، وهذة هى الاستراتيجية التى يجب ان تتبعها وزارة الصحة، والجهات المسوؤلة عن استيراد او تصنيع المواد الغذائية لنصل الى مجتمع شبة خالى من الامراض العصرية التى لم بكن يدرى بها المجتمع سابقا .مما يسمح بتقليص الاعباء، والخدمات، والتكاليف التى تتحملها الدولة ازاء توفيرها على مدار العام، اضافة الى انتشار الامراض فى جسد الامة مما ينعكس سلبا على انتاجيتة وعطاءة. الامثلة كثيرة وعديدة، فمن لا يعلم الاثار الصحية السيئة لتناول المشروبات الغازية؟ من لايعلم اضرار الاغذية المقلية بدرجات حرارة عالية كالشيبس مثلا وغيره؟ من لايعلم اضرار الزيوت المهدرجة كزيت النخيل المهدرج الذى دخل فى معظم الصناعات والحلويات والشيكولاتة التى تعتبر من اشد الاغذية ضررا على الصحة؟ من لايعلم اثار الاصبغة، والملونات، والمواد الحافظة على الصحة؟، من لايعلم الاثار الكارثية لتدخين ؟ وغيرها الكثير الذى لا يحصى عددها وهى تستهلك على مرأ من وزارةالصحة، والجهات التى تسمح باستيراد موادها الاولية .لذلك لابد من ان يتم وضع برنامج وطنى لصيانة، وحصانة الامن القومى الصحى ،يأخذ بعين الاعتبار ما تم ذكرة اعلاة بعين الاعتبار، وان يوضع برنامج دائم مهمتة ضبط وترشيد الوعى الصحى من خلال حملات فى وسائط الاعلام، والمدارس، وتوعية المرأة من خلال محاضرات دورية تلقى فى المدارس بعد الدوام الرسمى، وان يتم اللجوء الى اعلانات متكررة، ومتواترة بوسائط اعلام ضمن برنامج واضح لينعكس ذلك ايجابا على حماية المجتمع، والاقتصاد.فليس المهم ان نؤمن الدواء، ولكن كيف نسعى للاستغناء عنة.