شبكة سورية الحدث


بئر غاز جديدة تدخل الخدمة بطاقة إنتاجية 500 ألف م3 يومياً

وضعت وزارة النفط والثروة المعدنية يوم أمس بئر «صدد 6» لإنتاج الغاز في الخدمة بمعدلات إنتاج يومية بلغت نحو 450 – 500 ألف م³ من الغاز، وذلك بعد أن تم الانتهاء من حفره واختباره بعمق نهائي 3670 م خلال نحو ستة أشهر، مما يساهم في زيادة الإنتاج من حقل صدد الغازي ليصبح نحو 1.1 مليون م3 في اليوم، حيث تم وضعه في الاستثمار من خلال وصله بمعمل معالجة الغاز في جنوب المنطقة الوسطى، لتضاف هذه الكميات إلى كميات الإنتاج اليومية الحالية مما يدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية وتعويض جزء من النقص الحاصل في كميات الوقود المتاحة.وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح مدير المؤسسة العامة للنفط علي عباس أن حقل صدد تم اكتشافه في العام 2004 وتم حفر عدة آبار ضمنه، ولكن في الفترة بين عامي 2012 و2013 توقفت كافة أنشطة الحفر بسبب الوضع وتعديات المجموعات الإرهابية على الحفرات التابعة للشركة السورية للنفط.مبيناً أنه نتيجة خروج معظم مواقع الإنتاج (إن كان النفط أو الغاز) ووقوعها تحت سيطرة المجموعات الإرهابية، كان أمام وزارة النفط تحد في دعم قطاع الكهرباء بتأمين الحد الأدنى على الأقل من الغاز، فكان العمل على تنشيط صناعة الحفر في المناطق الآمنة، وأحدثت مديرية باسم مديرية المنطقة الوسطى في الفرقلس، وجلبت الحفارات من مناطق كانت خارج الخدمة كتدمر والسخنة، وتمكنت الكوادر الوطنية من تجهيز أربع حفرات بهدف زيادة إنتاج الغاز في المناطق الآمنة لسد حاجة القطر والتخفيف قدر الإمكان من استيراد الفيول بشكل عام، وتخفيض العبء على ميزانية الدولة لتأمين الفيول اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية.وأشار عباس إلى أنه ضمن الخطة سيتم العمل على آبار جديدة بعد أن تم حفر بئر «صدد 7» الذي دخل في الإنتاج بشهر آذار من العام الحالي بإنتاج نحو 375 ألف م3 وما يزال في الإنتاج، وحالياً تم حفر بئر «صدد 6» وقريباً سيتم العمل على بئر «صدد 8» وهو بمأمولية جيدة فإذا أعطى نتائج إيجابية فسيفتح جبهة عمل إضافية لحفر آبار إضافية في حقل صدد، وبشكل عام فإن آبار صدد إذا كانت منتجة فهي بإنتاجية عالية لا تقل عن 300 ألف م3.وبالنسبة للمنطقة الساحلية، بين عباس أنه خلال العام الماضي تم العمل على حفر بئر استكشافية لكنها لم تحقق إنتاجاً تجارياً في المنطقة الساحلية حتى الآن، والسبب يعود إلى أن العمل يتم بطريقة تعتمد على الخبرة أكثر مما تعتمد على التقنيات الحديثة وذلك بسبب العقوبات الغربية، ولذلك عزفنا عن حفر الآبار الاستكشافية وأعطينا الأولية لحفر الآبار الإنتاجية لدعم قطاع الطاقة وتحسين الاقتصاد، وبعد أن نصل إلى مرحلة الانتهاء من حفر الآبار الإنتاجية سننتقل إلى الأعمال الاستكشافية التي تكون فيها نسبة المخاطرة أقل.ويقع حقل صدد في وسط غربي سورية ويبعد عن مدينة دمشق باتجاه الشمال الشرقي نحو 110 كم وينتج من أربع آبار بعد إضافة بئر «صدد6» إليها، ويقدر الاحتياطي الجيولوجي لحقل صدد بحوالي 7.15 مليارات متر مكعب والاحتياطي القابل للإنتاج نحو 6.12 مليارات متر مكعب من الغاز، ويضاف هذا البئر إلى سلسلة الآبار الجديدة التي دخلت في الإنتاج هذا العام وهي (شمال الفيض 7، صدد7، أبو رباح 13، أبو رباح 14، قمقم 3، قمقم 4).الوطن
التاريخ - 2016-11-14 5:26 AM المشاهدات 844

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا