احتفاء بيوم الثقافة السوري وبرعاية وزير الثقافة محمد الأحمد افتتح على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية، مهرجان نقابة الفنانين المسرحي بدورته الرابعة والذي يقيمه فرع نقابة فناني اللاذقية بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا، بحضور فعاليات رسمية وثقافية وفنية وشعبية، حيث بدأ المهرجان ببعض مقتطفات من ذاكرة المهرجان، وعرض مسرحي بعنوان شو عدا ما بدا، بمشاركة كل من الفنانين حسين عباس، كمال صفتلي، راما قرحالي، رفيق موسى، ومحمد دقنوش، تلاه تكريم عدد من الفنانين في اللاذقية وهم: سلمان شريبة، محمد إسماعيل آغا، فؤاد وكيل، كمال قرحالي، خليل صفتلي.حول هذا المهرجان تحدث لـ«الوطن» معاون وزير الثقافة توفيق الإمام قائلا: هذه هي سورية بثقافتها ثقافة العلم والمعرفة والفن وما هذا المهرجان إلا دليل على أن سورية تنتصر على أشكال الإرهاب كافة الذي خطط له من مول وساهم به، ونحن صامدون بهمة الجيش الباسل وشهداء سورية الأبرار وشهداء المقاومة والشعب السوري وقائد الوطن.بينما قال نقيب الفنانين زهير رمضان: الغاية من هذا الحراك توجيه رسالة حقيقية إلى الداخل والخارج لنقول بها إن سورية رغم الجراح والألم بها ما زالت تقدم الفكر والثقافة والياسمين والمقاومين ودائما سوف يقدم المسرح كل ما هو منير في هذا الوطن كي يقدم رسالة إنسانية إلى الإنسانية جمعاء.وكان رئيس الفنانين العرب مسعد فودة: قد تحدث في كلمة له عن سورية وحضارتها وتاريخها وإعلامها، وقال: أنتم بجهودكم وحقيقة ومصداقية إعلامكم جعلتم العالم يرى شاشاتكم ويرفض الإعلام المأجور، وختم بالقول: عاهدت نفسي أن أنحني للشعب السوري احتراما وتقديرا كلما وطئت قدمي هذا البلد ثم بادر بالانحناء أمام تصفيق الحضور كنوع من الشكر له.من جهته رئيس اتحاد السينمائيين اللبنانيين صبحي سيف الدين: عبر في كلمته عن حبه لسورية قائلا: أنا سوري أكثر منكم، وأرى أن هذا المهرجان مقاومة، ومن قام به مقاومون مناضلون يعطون صورة للعالم أن سورية هي بلد الحضارة، وأنا أقول قفوا على أنقاض أوغاريت.وكان مدير المهرجان حسين عباس رئيس فرع نقابة فناني اللاذقية قد أفاد لـ«الوطن» حول التحضيرات للمهرجان التي استغرقت أشهراً لاختيار العروض المسرحية والتحضير للافتتاح ليكون لائقاً بالناس بحيث يشمل كل أنواع الفنون التي يجمعها خط واحد وهو الوجع السوري.أما رئيسة اتحاد الكتاب في اللاذقية مناة الخير فقد رأت أن المهرجان هو نبض للحياة، وعودة عروضه هي انبعاث جديد ينبغي استمراره، فهو تبشير بنهوض سورية وعودتها لاستئناف دورها الحضاري لهذا الشعب العظيم صانع الحضارة وبانيها.وأجمع سلمان شريبة وكمال قرحالي على أن تكريمهما وتكريم زملائهما يحملهم المسؤولية بشكل أكبر، للعمل على تطوير العمل المسرحي قدما للأمام، وأن من ميزات المهرجان أنه يفسح المجال لتبادل الأفكار والحوار المسرحي الإنساني، فالكلمة هي سلاح أقوى من المدفع، واستمرار المهرجانات استمرار للتراث السوري.يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر ستة أيام على التوالي بتقديم عرض مسرحي مساء كل يوم ليختتم في 18 الجاري.
التاريخ - 2016-11-16 6:25 AM المشاهدات 799
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا