أكد الرفيق أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أن أبناء الأحياء الشرقية من مدينة حلب هم أهلنا وواجب علينا تقديم كل ما يلزم لهم.وبين الرفيق أمين الفرع خلال استقباله في مقر الفرع لعائلتي / الحسن وسماقية/ اللتان خرجتا من الأحياء الشرقية للمدينة ووصلتا إلى الأحياء الآمنة مساءً عن طريق مساكن هنانو تل الزهور أن الأهالي في تلك الأحياء ليس فقط تود الخروج إلى الأحياء الآمنة بل تريد خروج المسلحين من أحيائهم وهم يبقون في منازلهم وواجب علينا كدولة سورية تقديم كل ما يلزم لتلك الأحياء وساكنيها.وأوضح الرفيق إبراهيم أن المسلحين يبتزون أهلنا هناك ويحرمونهم من أية مساعدات شريطة وقوف الأهالي معهم ضد الجيش العربي السوري، لكن الكل يرفض هذا من خلال تواصلنا الدائم مع غالبية الموجودين هناك، مشيرا الى ان وصول هذه العائلات هو تأكيد على رفض جميع أهالي أحياء حلب الشرقية للإرهاب والإرهابيين مبينا ان كل الجهود تبذل لإنجاز مصالحات وتوفير احتياجات العائلات القادمة من الاحياء الشرقية.في حين لفت محافظ حلب حسين دياب إلى أن المحافظة قامت بتأمين كافة احتياجات كل من يود الخروج من اماكن اقامة ومستلزمات خدمية وغذائية وصحية، لافتا الى ان المحافظة قامت بتجهيز كل ما يلزم لاستقبال كافة الأهالي القادمين من الاحياء الشرقية وان باب العفو والمسامحة مفتوح امام من ضل الطريق.وأشار محمد علي الحسن رب إحدى العائلتين إلى أنه حاول أكثر من المرة الخروج مع عائلته إلا أن الجماعات الإرهابية كانت في كل مرة تمنعه بقوة السلاح الى أن تمكن اليوم من الخروج، ولفت إلى أن أفراد المجموعات الإرهابية يمنعون عن الأهالي كافة المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الخدمات التي هي حكر على المسلحين وأسرهم. فيما بين عبد العظيم سماقية وهو رب العائلة الثانية ان العائلات داخل أحياء حلب الشرقية يعيشون أوضاعا صعبة بسبب الإرهاب والإرهابيين وهم بانتظار ان يقوم الجيش العربي السوري بتخليصهم وتحرير مناطقهم من الإرهاب.يذكر أن كل عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص وقد تم تقديم مكان الإقامة لهما والمساعدات الغذائية والصحية والألبسة عن طريق فرع الحزب، وهذه المرة الثانية التي يتمكن أهلنا في الأحياء الثانية من الخروج بعد حصار المجموعات الإرهابية المسلحة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
التاريخ - 2016-11-20 12:25 PM المشاهدات 937
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا