شبكة سورية الحدث


كيري: حصلنا على ضمانات دولية بشان وقف تدفق المقاتلين الى سوريا وإغلاق الحدود

قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان واشنطن حصلت على ضمانات من جميع الدول بشان وقف تدفق المقاتلين الى سوريا واغلاق الحدود وقطع التمويل عن المتطرفين, مشيرا الى ان العملية ضد المسلحين في سوريا ستستغرق وقتاً, والجهة الشرعية التي تقاتل تنظيم "داعش" بسوريا هي المعارضة المعتدلة. واشار كيري, خلال لقاء خاص مع قناة تلفزيونية, بث يوم الجمعة, الى اننا "حصلنا على ضمانات هامة من جميع الدول التي حضرت اجتماع جدة بشأن إغلاق الحدود ووقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين قدموا ليقاتلوا نتيجة لأفعال النظام السوري تجاه شعبه". ويقاتل في سوريا في صفوف متشددين كـ "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش), و"جبهة النصرة" التابعة للقاعدة مقاتلين من جنسيات عديدة, بحسب تقارير اعلامية واستخباراتية, وسط تخوف وتحذيرات من المجتمع الدولي من خطر عودة جهاديين في سوريا إلى أوربا. ولفت كيري الى ان "بعض الدول الخليجية وعدت بقطع التمويل عن الجماعات المتطرفة، كما تعهدت تركيا بمنع تسلل مسلحين الى العراق وسوريا عبر أراضيها". وتتهم الحكومة السورية الغرب  وبعض دول عربية بتمويل وتسليح المعارضة وتسهيل حركة تهريب الاسلحة الى الداخل, فيما تتهم دول والمعارضة السورية روسيا وايران بتقديم الدعم المالي والعسكري للنظام. وتابع كيري ان "العملية ضد المسلحين المتطرفين في العراق وسوريا ستستغرق وقتاً،  مشيرا الى ان "الجهة الشرعية التي تقاتل داعش بسوريا هي المعارضة المعتدلة". وتواجه سوريا والعراق خطر تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش), حيث تجري مشاورات دولية للقضاء على التنظيم, كما أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما انه سيوسع الضربات الجوية على التنظيم في العراق وسيجيز لاول مرة شن ضربات عليه في سوريا دون التعاون مع دمشق. وتبدي الحكومة السورية استعدادها للتعاون على المستوى الإقليمي والدولي  في محاربة الإرهاب, معتبرة ان عمل عسكري في الأراضي السورية دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء" على البلاد, وذلك بعد رفض واشنطن وفرنسا ولندن التنسيق مع السلطات في ضرب داعش. وفيما يخص الازمة في سورية, قال كيري انه "لا بد أن يكون الحل سياسي في سوريا لانهاء الازمة فيها"، معتبرا ان "هذا الحل يجه ب ان يحمي الجميع بما فيهم الاقليات، وان على ايران ان تدرك ان الحل في سوريا لن يكون عسكريا". وتعيش سوريا عامها الرابع من الأزمة، وسط اشتداد حدة العمليات العسكرية في مناطق مختلفة، وغياب الحلول السياسية وخلاف في المجتمع الدولي حول طريقة معالجتها، في حين تستمر السلطات والمعارضة بتبادل الاتهامات حول مسؤولية الأحداث وعرقلة الحل السياسي.
التاريخ - 2014-09-20 1:01 AM المشاهدات 996

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا