واصل قطار المصالحات في غوطة دمشق الغربية تقدمه عبر تسوية أوضاع مسلحين من بلدة الكسوة، وسط أنباء عن انتهاء اتفاق المدن الأربع في الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا، على حين بات الجيش العربي السوري يحكم سيطرته على قرابة ثلثي أحياء حلب الشرقية.وتمت أمس تسوية أوضاع نحو 700 شخص من بلدات الطيبة والكسوة والمقيليبة في الغوطة الغربية، بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.ومن بين الذين تمت تسوية أوضاعهم 150مسلحاً سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة، في حين لفت أحد ضباط الجيش السوري إلى أنه في إطار متابعة مسيرة المصالحات المحلية وتسوية أوضاع المسلحين في منطقة الكسوة وحولها بموجب مرسوم العفو «تم (أمس) استلام أسلحة متنوعة وهي عبارة عن رشاشات متوسطة وخفيفة وبنادق وعبوات ناسفة بأحجام وأوزان مختلفة وقواذف قنابل و«آر بي جي» وصاروخ مضاد للدروع وحزام ناسف وقنابل يدوية».من جانبه أشار محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم في تصريح للصحفيين إلى أن «ريف المحافظة بالفترة القريبة جداً سيكون خالياً من السلاح والمسلحين وسيتم طرد جميع الإرهابيين الذين أتوا من الخارج».
التاريخ - 2016-12-05 11:57 PM المشاهدات 955
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا