لمن يسألني عن تدمر

 تدمر المدينة وكل ما حولها من تلال سقطت بأيدي تنظيم داعش الإرهابي بعد أن تكبد التنظيم خسائر كبيرة في عتاده وعديده و كافة حقول النفط والغاز في تدمر ومحيطها كجزل وحيان سقطت بأيدي التنظيم الإرهابي المعركة الآن تدور على أسوار مطار التيفور العسكري والجيش والدفاع الوطني يقاومان ببسالة أفواج داعش المهاجمة ونخشى على المطار من السقوط تنظيم داعش الإرهابي يستخدم جيش مؤجج بالمدرعات والمقاتلين والانتحاريين بالآلاف وبدعم استخباراتي وتكتيكي أمريكي تركي واضح والجيش السوري يعمل على تشكيل طوق احتوائي حول أماكن سيطرة داعش فالهدف ليس تدمر بل أبعد وهو محافظة حمص ومعلومات من أرض الميدان تشير إلى أن الجيش السوري وحيدا في هذه المعركة مع غياب للدعم الجوي الروسي والمقصود آخر ست ساعات من هذه المعركة الشرسة جدا دعواتكم لأبطال الجيش والقوات الرديفة فالمعركة صعبة لكن لا تشاؤم ستبقى حلب الأساس فتنظيم داعش يعلم أنه المستهدف بعد حلب والطريق من تدمر إلى دير الزور الوجهة فهو يحاول أن يقوم بضربة استباقية تؤمن له خط دفاعي جديد قبل عملية الجيش الوشيكة لا محالة كونوا على ثقة أن عملية استعادة تدمر أيام قليلة ولن يقف الجيش العربي السوري إلا في أقصى الشمال أي ما بعد بعد دير الزور والرقة تحملوا قلة جرار الغاز ونقص الكهرباء ففي الميدان رجال يتحملوا بذل أرواحهم فداكم حمى الله جيشنا ونصره