شبكة سورية الحدث


أطباء العينية في حمص .. خسرنا الكثير وبالإرادة قررنا العودة من جديد

العين البشرية هي أداة التواصل الأكثر أهمية فهي عضو الإبصار لدى الإنسان الذي من خلاله يستطيع الاتصال بالعالم الخارجي وقد عانى أطباء العينية في حمص الكثير في هذه الأزمة وخسر الكثير منهم عياداتهم بكل ما تحتويه من أجهزة , ولكن لا بد من الإصرار على متابعة عجلة الحياة لذلك , ونظراً لما تمثله العين من أهمية في حياة الإنسان لابد من المحافظة على سلامتها والعناية بها ولهذا السبب حرصت المركز العيني التخصصي المشترك لتصحيح البصر بالليزك على توفير أفضل وسائل الرعاية العينية حيث تميز المركز عن غيره من المراكز بما يقدمه من أفضل وأحدث الخدمات على أيدي أمهر الإختصاصيين وللاطلاع على التقنية الطبية المستخدمة في الأجهزة التشخيصية والعلاجية أجرت سورية الحدث لقاء مع الدكتورة سناء عباس أختصاصية في طب العيون وجراحتها من جامعة دمشق التي تحدثت عن نشأة المركز قائلة : " تعرضت حمص لأحداث كثيرة أدت إلى فقدان الكثير من الأطباء لعياداتهم الخاصة وأجهزتها وأصبحت خارج نطاق العمل وهذامن شأنه أن خلق جو من الكآبة وصعوبة في العمل حيث كان يرسل المريض إلى خارج المحافظة ضمن ظروف أمنية صعبة للعلاج ومن هنا وبمساعدة وجهود الشباب استطعنا الوقوف من جديد لننفض عنا الغبار ونعيد إعمار البلاد ونقدم مهنتنا الإنسانية على أكمل وجه وحرصاً منا للتخفيف عن المريض أعباء السفر قمنا بإنشاء هذا المركز للرعاية العينية " وعن الأجهزة الطبية المستخدمة في التشخيص والعلاج تخبرنا الدكتورة سناء :" يضم المركز جميع التخصصات العينية وكافة الأجهزة التشخيصية والعلاجية حيث ابتدأ بجهاز الليزك وهو جهاز لتصحيح البصر بأشعة الليزر ومن ثم طورنا العمل باستخدام جهاز تصوير قعر عين ظليل لكشف آفات الشبكية وجهاز Oct للتصوير الطبقي المحوري لداخل العين ليظهر لنا طبقات العين الشبكية الداخلية والعصب البصري واللطخة الصفراء بشكل رائع بالإضافة إلى جهاز ايكو a,b scan وجهاز طبوغرافية للعين وياغ ليزر وأرغون ليزر وجهاز تصليب قرنية ونحن نطمح أن نواكب التطور العلمي وإحضار كل ماهو جديد لرفع سوية طب العيون في حمص التي كانت وماتزال بفضل جهود شبابها من أكثر المدن تميزاً في الخدمات الطبية العينية " وعن دور المركز في تخفيف معاناة المرضى تقول :" خفف المركز معاناة المرضى بالسفر خارج المحافظة إلى دمشق وطرطوس وخصوصاً أن بعض الإصابات تحتاج إلى راحة تامة في الفراش وعدم تنقل لأن الحركة تضر فيها وتسيء لوضع المريض كما أنه خفف عن المواطن أعباء مادية من تكلفة السفر وأجور الإقامة في المحافظات من أجل أي إجراء عيني " وعن أطباء المركز تخبرنا " أطباء المركز هم من خيرة أطباء حمص يعملون أساسا على مساحة أرض المحافظة في الريف والمدينة ويشاركون في العمل ضمن المركز في خبراتهم العالية ومنهم اختصاصيون بأجزاء من العين ومنهم أساتذة في الجامعة وفي هيئة الاختصاصات الطبية (البورد السوري) " وبكلمة أخيرة تقول " نتمنى أن تنزاح هذه الغمة عن البلد الحبيب ونعود أفضل مما كنا عليه قادرين على بسط العلم في كل محافظات القطر وعلى كل بقعة من بقاع الأرض". مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – علا زعزوع
التاريخ - 2016-12-17 9:02 PM المشاهدات 3923

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا