شبكة سورية الحدث


مداهمة منزل للدعارة في ريف دمشق بإدارة زوج الراقصة

خاص سورية الحدث بقلم رولا نويساتي بعد أن توفي والد (سوسن) وبسبب عدم وجود أخٍ لها وعيشها بمفردها مع والدتها وحيدتين، فقد اعتقدت أنها أصبحت حرة تفعل ما تشاء خصوصاً وأن سلطة الأم كانت لا وزن لها، وهذا ما جعلها تفكر في العمل بعد أن قررت ترك المدرسة..بداية المشوارلم تمانع والدتها خروجها للعمل مبكراً وهي بعمر 18 عاماً، وإنما عارضت نوع العمل وتوقيته، فقد اختارت (سوسن) أن تعمل سكرتيرة لشركة في ريف دمشق بدوام مسائي للساعة العاشرة والنصف..جن جنون الأم وتصرفت معها بكل الوسائل من حنان وعنف وحتى التهديد، لكن (سوسن) بقيت مصرة على رأيها وتوعدت أن تكسر النافذة وتهرب من أمها إن هي منعتها..سكوت مؤقت ألحقته بعاصفةسكتت الأم بدايةً راضخةً لابنتها خوفاً من الفضيحة، وأصبحت (سوسن) تذهب يومياً متبرجة بكامل زينتها، وقد استمر هذا الوضع أكثر من شهرين والأم تلاحظ غرابة في تصرفات ابنتها، فهي تجلب أموالاً كثيرة كانت تدعي أنها نسبة إضافية زيادة على راتبها الثابت حتى أصبح شك الأم يقيناً بأن ابنتها تعمل في مكانٍ غير نظيف، وخصوصاً بعد أن تضاعف الراتب مقابل ساعات عمل أكبر.. طفح الكيل بـ(أم سوسن) لتذهب على الفور وتشتكي إلى أخيها علّه يجد حلاً أو يستطيع أن يمنع كارثةً من الحدوث..وافق الخال أن يتدخل ولكن دون علم (سوسن)، وقرر أن يلحق بها دون أن تراه أو تشعر به، وبعد وقت لا بأس به وصلت هذه الأخيرة إلى بناء في منطقة جرمانا وهو يصعد خلفها  لاهثاً حتى سمع أصوات ضحكات غريبة تخرج من وراء الباب الذي دخلت منه.. استغرب الخال وضع تلك الشركة وخصوصاً أنه لا توجد لافتة ولا اسم على ذلك الباب، نزل إلى الطابق السفلي وسأل صاحب أحد المنازل عن شركة في البنا،ء ولكن لم يتعرف أحد على تلك الشركة، وعندما أشار لهم عن المنزل في الطابق العلوي أقفل أحدهم الباب في وجهه، وقال له آخر أن هذا المنزل مشبوه، تتردد عليه فتيات سيئات السمعة يبعن أنفسهن لطالبي المتعة الحرام، والبيت مستأجر منذ شهرين من قبل  شاب يدعى (سعيد) يقول أنه متزوج من أحد الفتيات، وهي تأتي إلى هنا باستمرار لكنها ليست مقيمة، ولذلك لم نصدقه، ثم أردف الجار بأنه يريد أن  يقدم بلاغاً للجهات الأمنية لكن الجوار رفضوا ذلك خوفاً من (سعيد)، فهو شاب شرير وله شلة من الأشقياء يسهرون معه يومياً..الحقيقة المرةكانت كلمات الجار تنزل كالصواعق على رأس الخال ما جعله يصعد فوراً والدم يغلي في عروقه، وبينما كان يضرب الباب بقدمه فتحت له (سوسن) بثياب شبه عارية، فصعق عند رؤيتها على هذه الحال كما صعقت هي بوجوده، وما هي إلا لحظات حتى باغتها بصفعة رمتها على الأرض الأمر الذي دفع بـ(سعيد) إلى الحضور، وما إن اقترب الخال منها كي يمسك بها ويجبرها على الذهاب معه حتى أبعده (سعيد) وهدده بأنه سوف يقتله، وأن زوجته (سوسن) لن تعود إلى منزل والدتها، وهنا كانت المفاجأة عندما أخرجت (سوسن) عقد زواج عرفي يؤكد زواجها من المدعو (سعيد) وقالت لخالها أنها تعمل كراقصة في بيتها وهي راضية تماماً، وبأنه لا يحق لأحد التدخل بشؤونها، عاود الخال ضربها وارتفعت أصواتهما على درج البناء ما جعل سكان البناء يخرجون لرؤية ما حصل، وفيما الأصوات تتعالى  والمشاحنات مستمرة دخل (سعيد) مسرعاً ثم عاد بعد دقائق يحمل مسدساً بيده، في حين كان الخال يشد (سوسن) بقوة بعد أن أمرها أن تلبس معطفاً ليستر جسدها العاري قبل الذهاب معه..وعندما رأى الخال أن (سعيد) يلوح بالمسدس في وجهه هنا اعتقد أن هذا الأخير  يهدده فقط ولن يجرؤ على ضربه بالنار، لكن ما أثار دهشته أن (سوسن) كانت تطلب منه أن يقتله ويريحها وينهي المشكلة ليحصل هذا بالفعل، لكن انعطاف الخال واقترابه من (سوسن) وهو يشدها جعل (سعيد) يخطئ الهدف ويضرب الخال بكتفه الأيسر ليقع على ألأرض..استمر المشهد عدّة دقائق قبل أن تأتي الشرطة التي أبلغها الجار عند سماع بداية المشكلة، فهو كان ينتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر، حيث تم إلقاء القبض على الجميع إضافة إلى ثلاث فتيات لهن سوابق في هذا المجال ورجال عدة من زبائنهم المعتادين..
التاريخ - 2016-12-24 2:47 PM المشاهدات 1354

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا