شبكة سورية الحدث


بوتين مع مجلس الأمن الروسي يناقش سبل التعاون مع الشركاء لمكافحة “داعش”

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي سبل التعاون مع الشركاء في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. ونقل الموقع الإلكتروني لقناة روسيا اليوم عن الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله في أعقاب الإجتماع اليوم إن أعضاء المجلس تبادلوا الآراء حول الأشكال الممكنة للتعاون مع الشركاء الآخرين فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي في إطار القانون الدولي. وأشار بيسكوف إلى أن المشاركين في الاجتماع ناقشوا سير تنفيذ خطة التسوية في جنوب شرق أوكرانيا بما في ذلك تنفيذ البنود الواردة في خطة بوتين للسلام التي كان قد تقدم بها في وقت سابق من هذا الشهر. كما تطرق المجتمعون أيضا إلى سبل مشاركة روسيا في الجهود الدولية لمحاربة فيروس إيبولا. يذكر أن اجتماع المجلس عقد بمشاركة كل من رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف ورئيس الديوان الرئاسي سيرغي إيفانوف ووزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف وغيرهم من المسؤولين. زاسبيكين: التحالف الدولي لمكافحة الارهاب يجب يحترم سيادة الدول من جانبه أكد سفير روسيا الاتحادية في لبنان الكسندر زاسبيكين أن التحالف الدولى لمكافحة الارهاب يجب ان يبنى على اساس ميثاق عمل الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن واحترام سيادة الدول بعيدا عن الازدواجية في المعايير وهذا ما يتعلق بالدرجة الاولى بسورية. ولفت زاسبيكين بعد لقائه اليوم رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية اليوم الى ان سورية تقاوم الارهاب والتطرف بكل اشكاله منذ أكثر من ثلاث سنوات موضحا ان ما تواجهه سورية يعرقل الجهود السلمية وايجاد حل سياسي للأزمة السياسية عبر الحوار الوطني. وبحث الجانبان الاوضاع والتطورات في لبنان وقضايا اقليمية ودولية وخاصة في ضوء التصرفات الاميركية لتشكيل ما يسمى /التحالف الدولي لمكافحة الارهاب/. وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين دعا يوم الخميس الماضي واشنطن إلى احترام القانون الدولي وسيادة الدول لدى تشكيلها التحالف الدولي ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي ولتنسيق خطواتها مع سورية إذا أرادت توجيه ضربات إلى مواقع المتطرفين فيها. برلماني روسي: الولايات المتحدة أنشأت وسلحت التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش وقدمت الدعم له عبر نظام آل سعود ومشيخة قطر بدوره أكد سيرغي غفريلوف عضو مجلس الدوما الروسي رئيس اللجنة البرلمانية للدفاع عن القيم الروحية والدينية في روسيا والعالم معارضة روسيا توجيه أي ضربات جوية ضد التنظيمات الارهابية على الأراضي السورية دون تنسيق مع الحكومة السورية واصفا ما ستقوم به الولايات المتحدة خلال قيادتها للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي بأنه قد يكون “لعبة خطرة”. ولفت غفريلوف في تصريح لمراسل سانا في موسكو الى انعدام الثقة بنوايا الولايات المتحدة التي “أنشأت وسلحت التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش وقدمت الدعم له عبر من يدور في فلكها بالمنطقة وفي مقدمتهم آل سعود ومشيخة قطر” منبها إلى أن الحرب الأمريكية تحت زعم مكافحة تنظيم داعش يمكن أن تحقق “أهدافا خفية”. وقال إن “تنظيم داعش الارهابي جرى تسليحه في البدء من قبل الولايات المتحدة وجرى تسليمه أموالا طائلة بطرق غير مباشرة واليوم يحاول الأمريكيون بذريعة الحرب رص صفوف كل المعارضين وغير الراضين والمهمشين اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا حول هذا التنظيم الارهابي علما أن قطاع الشباب في بلدان الشرق الأوسط يشكل قوة اجتماعية واسعة ويمكن أن يتحول إلى ورم يحمل في طياته تهديدات للدول والأمم والعالم الروحي والديني في المنطقة”. وبين أن “الشارع الشعبي العربي يفهم جيدا من هم الأصدقاء الحقيقيون للشعب العربي ومن هم أعداؤه.. في سورية والعراق وليبيا ولبنان وغيرها من الدول” داعيا إلى الاعتماد على “الحلفاء التقليديين” للشعوب العربية كروسيا لأن مواقفها كانت وستبقى مبدئية وثابتة وواضحة تجاه سورية عبر دعمها الشعب السوري موءكدا أن روسيا ستواصل دعمها لسورية والتي يمكنها أن تعتمد دائما على تأييد روسيا لها. وأكد غفريلوف أن روسيا لا تصنف الارهابيين بين “جيدين وسيئين” واصفا هذا التصنيف بـ”النفاق الواضح لأن كل تنظيمات المعارضة المسلحة تتميز بطابع هدام وتعمل على تقويض الاستقرار وتهدد العالم الروحي والديني في الشرق الأوسط” وقال “كنا شهود عيان على علاقات التنسيق بين المسلحين مما يسمى الجيش الحر وغيره من التنظيمات المسلحة وبين إرهابيي تنظيم داعش “. ونبه إلى أن السيناريو الذي تتطور وفقه الأحداث في سورية والعراق يشكل تهديدا حقيقيا لمستقبل “مكونات المجتمع في البلدين كما يشكل تحديا كبيرا لتطور العملية السلمية” التي انطلقت في البلاد بفضل المواقف التي تبنتها القيادة السورية.
التاريخ - 2014-09-22 11:35 PM المشاهدات 955

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا