أكدت مصادر أمنية عن وجود خلافات بين المجموعات المسلحة في مضايا والزبداني في ريف دمشق الغربي، حول مبادرة التسوية القادمة مع الجيش السوري، حيث علم أن مسلحي مضايا يريدون تسوية أوضاعهم وأن يبقوا في بلدتهم، بينما غالبية مسلحي الزبداني يريدون الخروج الى إدلب.وفي السياق، أطلقت هيئات مدنية وناشطون في بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني مبادرة مدنية تقضي بالحفاظ على حالة وقف اطلاق النار، وإخراج كافة الحالات الطبية الطارئة من الجرحى والمرضى، برعاية أممية وضمانات دولية.ودعا الموقعون على بيان المبادرة إلى تسوية أوضاع المسلحين والمنشقين والمطلوبين، وتشكيل لجنة محلية مهمتها حماية المنطقة، وخروج من لا يرغب بالتسوية إلى الجهة التي يريدها، ورفع ما وصفته بالحصار عن مضايا وبقين والزبداني، وضمان حرية تنقل المدنيين، ودخول المواد الغذائية والطبية ومواد البناء إلى المنطقة.كما دعا البيان إلى عودة المدنيين المهجرين بشكل قسري من مضايا والزبداني وبقين إلى بيوتهم وتقديم التسهيلات لهم، والعمل على إعادة فتح وتفعيل مؤسسات الدولة، وإصلاح البنى التحتية، وتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين تتابع تنفيذ بنود الاتفاق بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة. ووقّع على المبادرة مايسمى "الهيئة الطبية في مضايا" ومنظمتي "عمرها" و"ضمة" بالإضافة إلى المجلس المحلي، ومركز الدفاع المدني، ورئيس المكتب الإغاثي، ومجموعة كبيرة من النشطاء داخل البلدة وخارجها .


التاريخ - 2016-12-25 2:34 PM المشاهدات 749
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا