الانفجارات تتواصل في تركيا : قتيلان في ازمير

سقط قتيلان أحدهما شرطي امس بانفجار في مدينة إزمير غربي تركيا، في وقت تمكنت قوات الأمن من قتل منفذي العملية، وترجح السلطات المحلية وقوف عناصر من حزب العمال الكردستاني المحظور وراء العملية.وقال محافظ مدينة إزمير، المطلة على بحر إيجة، إن التحقيقات والتحريات الأولى حول  الهجوم تدعو إلى ترجيح فرضية تورط حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.ووضع الانفجار في محكمة بالمدينة وتحديدا في بوابة مخصصة للقضاة والمدعين العامين عندما حاول شخصان اقتحام المبنى على متن سيارة فأوقفهما شـرطي من أجل التفتيش فترجلا من السيارة وفجراها وبدآ في إطلاق النار، وهو ما أسفر عن مقتل شرطي وموظف في المحكمة وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح.وتلا ذلك تدخل قوات الأمن التي تمكنت من قتل منفذي الهجوم وعثرت بحوزتها على بندقيتين وقنابل يدوية. وتسبب الهجوم الذي وقع في لحظة تشهد خروجا كثيفا لموظفي المحكمة مع نهاية الدوام، في وقوع أضرار بمبنى المحكمة وفي محيطها.يأتي هذا الانفجار بعد أيام قليلة من هجوم على ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، سقط فيه 39 قتيلا وأصيب عشرات بجروح، بينهم أجانب، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية ذلك الهجوم.وتواصل السلطات التركية البحث عن منفذ هجوم إسطنبول، وترجح أن يكون من عرقية الإيغور. وفي خضم ذلك لا تزال الاعتقالات مستمرة في صفوف المشتبه في صلتهم بمنفذ الهجوم، وتم أمس اعتقال 27 شخصاً في محافظة إزمير.ـ شبكات التواصل التركية  تخلط بين أوباما وإرهابي اسطنبول ـالى ذلك، نشرت صحيفة Yeni Akit التركية في موقعها على الإنترنت، وكذلك على تويتر صورتين مركبتين تتعلقان بالرئيس الأميركي باراك أوباما. الصورة اليمنى للإرهابي الذي هاجم الملهى الليلي في اسطنبول بعد استبدال وجهه بوجه الرئيس باراك أوباما. واليسرى عبارة عن صورة عادية للرئيس الأميركي الحالي. وعلى الفور انتشرت الصورة المركبة في الانترنت كالنيران في الهشيم.تجدر الإشارة إلى وجود أكثر من مائة ألف مشترك بصفحة «يني اقيت» في تويتر، ويعتبر موقعها في الانترنت من أكثر المواقع التركية، زيارة في الشبكة العالمية.وترافقت «التويتات» بتعليقات ساخرة ولاذعة مثل «هذه أوضح صورة للقاتل».ونفس العبارة وردت في العنوان الرئيسي للمادة التي نشرتها الصحيفة. وتتكون هذه المادة من فقرة واحدة  تنص على ما يلي: «في الشبكات الاجتماعية تنتشر آراء تؤكد أن الولايات المتحدة تقف وراء الهجوم الإرهابي في نادي رينا».