جهاد عبدو من مشهور في العالم العربي الى مشرد في امريكا ولكن !!

“جاي عبدو” هذا ما أصبحت تحمله البطاقة الشخصية للممثل السوري “جهاد عبدو” بعد قيامه بتغيير اسمه في أميركا ..وجهاد عبدو قبل تغيير اسمه غادر سورية إلى أميركا مع زوجته الرسامة والمحامية المتخصصة في حقوق الإنسان فادية عفاش، وهناك طلبا اللجوء السياسي ..و كانت زوجته تشغل منصبا هاما في وزارة الثقافة بدمشقبرر جهاد عبدو تغيير اسمه قائلا ” التقيت أشخاصاً كثر كانوا يصابون بصدمة حين يعرفون أن اسمي جهاد»، بسبب ارتباط كلمة «الجهاد» بالمجموعات الإسلامية المتطرفة”.وأضاف: «لا يعرفون أن المسيحيين يسمون جهاد، وأني حملت هذا الاسم تيمناً بمحامٍ مسيحي من دمشق كان صديقاً لعائلتي». لكن تغيير الاسم إلى جاي لم يعكس تغيراً في واقعه في المهجر، فعشرات المقابلات التي أجراها لم تثمر، وصار وزوجته يعيشان من دخل بسيط لا يزيد على ثلاثة دولارات يومياً على مدى سنة تأتي من عمله في توزيع البيتزا.على ما يبدو أن “جاي جهاد عبدو ” دفع ثمنا باهظا للحرب في بلاده بسبب اسمه الذي يثير الذعر في الغرب، فعاش حياة قاسية في المهجر قبل أن يبتسم له القدر مجدداً ويخرج من الفقر المدقع إلى أضواء السينما العالمية.اذ قرر المخرج الألماني فيرنر هرتزوغ منحه دور البطولة في فيلم “كوين أوف ذي ديزيرت” (ملكة الصحراء) من إنتاج هوليوود والذي  يروي قصة عالمة الآثار البريطانية غرترود بيل التي اضطلعت بدور سياسي في العراق بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى الى جانب الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان في الآونة الاخيرة .