شبكة سورية الحدث


تفاصيل مفاوضات وادي بردى في ريف دمشق

الحدث - بدأ ممثلون عن منطقة “وادي بردى” في ريف دمشق امس السبت 7 كانون الثاني/يناير 2017، مفاوضات مع احد الضباط الروس حول فرض هدنة تنهي القصف المتواصل على المنطقة منذ اكثر من 20 يوما.وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، إن وفدا من الأهالي خرج أمس السبت إلى حاجز رأس العامود لمقابلة ضابط سوري وضابط روسي المكلف بحل الوضع في المنطقة بهدف التوصل إلى حل.وذكرت مصادر أن الضابط الروسي حمل لهم رسالة تتضمن عدة شروط اهمها:– رفع العلم السوري فوق منشأة عين الفيجة– ودخول الورشات لإصلاح النبع– إجراء مفاوضات تدريجية يتم من خلالها إعادة أهالي قريتي إفرة وهريرة إلى منازلهم.وأضافت انه وبعد الاجتماع مع وجهاء قرى “بسيمة، وعين الفيجة” عاد الوفد الى حاجز “ام عامود” حاملاً معه رفضا قطعيا للشروط التي فرضها الضابط الروسي ليرد الاخير برسالة اخرى تضمنت شروط جديدة هي:– دخول الورشات لإصلاح نبع الفيجة– دخول كتيبة من الحرس الجمهوري بسلاحهم الفردي.– تتولى الكتيبة مهمة تأمين الحماية للورشاتبالإضافة لرسالة ترافقت مع البنود مفادها “في حال رفض المسلحين فإن الطيران سيجعل من قريتي بسيمة وعين الفيجة مقربة لهم ”.وعاد الوفد مرة أخرى منتصف ليلة امس، وطرحها على المعنيين، حيث اجتمع ممثلو القرى المعنية وممثلو الهيئات المدنية وممثلو الفصائل العسكرية بالإضافة لشيوخ من أغلب قرى المنطقة واستمر النقاش لساعات، ليخرج الجميع برسالة خرجوا برسالة للجانب الروس قالوا فيها: “إن الذين اجتمعوا مساءً لا يأخذون قرارًا عن منطقة تحوي 150 ألف نسمة، وسيعودون لجميع الممثلين وكبار العائلات، وممثلي الفصائل العسكرية، والقرار الأهم للموجودين على خطوط التماس”.وأجمع الممثلون على تعيين شخصين ممثلين للمنطقة، هما “الشيخ صافي علم الدين، والأستاذ سالم نصر الله”، للذهاب لحاجز رأس العامود، لإبلاغ الجانب الروسي ما تم الاتفاق عليه.
التاريخ - 2017-01-08 2:17 PM المشاهدات 821

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا