احتفال جماهيري واسع في مدينة الكسوة احتفالا بعودتها مع القرى المجاورة لها لحضن الوطن

بعد ان تم ازالة جميع المظاهر المسلحة وتسوية أوضاع شبانها و شبان القرى المجاورة لها وعودتها لحضن الوطن. أهالي مدينة الكسوة والقرى المجاورة لها تحتفل بعودة الأمن والأمان والاطمئنان لمناطقهم وشارك فرحة الأهالي في هذه المناسبة الكبيرة المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق والدكتور احمد همام حيدر أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي واللواء جمال البيطار قائد شرطة المحافظة والسادة أعضاء مجلس الشعب وأعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي في المحافظة ومديرو المؤسسات الخدمية عن المنطقة وحشد كبير من الأخوة المواطنين تجمهروا في ساحة المدينة.وفي كلمة له أكد السيد المحافظ بأنه سيتم تسوية اوضاع جميع المناطق السورية التي لا تزال غير امنه لافتا الى الجهود الكبيرة التي بذلها جيشنا الباسل في منطقة الكسوة وجميع المناطق.وقال السيد المحافظ : أتينا اليوم الى مدينة الكسوة بعد أن تم تحقيق المصالحة الوطنية بجهود المجتمع المحلي والأهالي والجيش العربي السوري بناء على الأسس التي وضعتها القيادة لتعزيز نهج المصالحات الوطنية بين جميع الأطراف وبعد أن تم تسوية أوضاع شبان المدينة والمناطق التابعة لها وتسليم البعض لاسلحتهم وعودتهم لحضن الوطن جئنا لنحتفل مع اهالي المنطقة و نقوم بواجبنا كمحافظة ريف دمشق لنلبي حاجات ومتطلبات المواطنين و نقوم بإعادة الأعمار بدعم من الحكومة السورية ووزارة الإدارة المحلية على مراحل . وأيام قليلة انشاء الله ستسمعون اخبار مرضية حول الموقوفين في الكسوة. من جانبه لفت أمين فرع الحزب الى ضرورة تظافر الجهود من جميع الأطراف المحلية والحزبية والرسمية والمنظمات للحفاظ على ماتم تحقيقه من انجاز والتشارك في إعادة الأعمار وتكريس الأمن والأمان لمنطقة الكسوة وهاهو الشعب يلتف حول قبادته لتحقيق المصالحات الوطنية وتشكل هذه الخطوة استمرارية للمصالحات الوطنية المحلية حتى تشمل كامل محافظة ريف دمشق هذا وفي وعد سابق للرفيق امين الفرع وعد بالمساعده بموضوع الموقوفين من مدينة الكسوة والقرى المجاورة.بعد ذلك استمع المحافظ وأمين الفرع الى جميع متطلبات الأهالي وخاصة مايتعلق بموضوع الخدمات والمواد الاغاثية والمحروقات والكهرباء وغيرها من القضايا الاجتماعية ووعدوا بحلها جميعها خلال المرحلة القادمة .وما يلفت النظر عند وعد السيد المحافظ للأهلي بتقديم كافة  الخدمات لمدينة الكسوة فبادرت امهات الموقوفين للمطالبة وبصوت واحد لانريد شيء سوى عودة أبنائنا الينا وقد وعدهم بذلك.